قوة الردع الخاصة: لن نكون وقود للحرب بطرابلس.. والرئاسي غير مسؤول عن تردي الوضع الأمني في المدينة

ليبيا – قال مدير المكتب الاعلامي لقوة الردع الخاصة أحمد بن سالم أن هناك نوع من المبالغة والتضخيم في الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي و القنوات الفضائية بخصوص تدهور الوضع الأمني بطرابلس ، معتبراً أن مستوى الجريمة و عمليات الخطف إزدادت في الفترة الأخيرة نتيجة الصراعات السياسية و عدم تعاون الأجهزة الامنية ولكنه ليس بالحجم الذي ينقله الاعلام.

و أشار بن سالم خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج” أكثر” الذي يبث على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الأربعاء إلى إمكانية إنقاذ ليبيا رغم الوضع الخطير الذي تعيشه عن طريق التوحد و الحوار لإنهاء الصراعات و نبذ الخلاف الواقع بين الكتائب و الأجهزة الأمنية.

بن سالم أعرب عن أسفه إزاء ما تتعرض له قوة الردع الخاصة من هجوم واضح من بعض الجهات على الرغم من القبول الذي لقته من الشارع الليبي.

و أضاف مدير المكتب الاعلامي لقوة الردع الخاصة أن من يعتقد أن المجلس الرئاسي مسؤول عن تردي الوضع الأمني بطرابلس فإن إعتقاده بعيد عن الواقع الليبي قائلاً:” لكن الأحداث التي حدثت الفترة الاخيرة من بعض الكتائب و محاولتها لتصحيح موقفها كان خاطئ لأن فاقد الشيء لا يعطيه”.

و شدد بن سالم على ضرورة أن تتبع جميع الاجهزة الامنية في طرابلس و غيرها من المناطق التي تشهد حرب ضد تنظيم “داعش” جهة أمنية تكون تابعه لها و تتلقى الأوامر من خلالها لا أن تكون الصراعات لتحقيق مصالح شخصية و نفوذ سياسية.

بن سالم أكد على أن قوة الردع الخاصة لن تكون وقود للحرب في طرابلس و أن جميع نفوذهم سيصب في مصلحة المواطن، موضحاً أن القوة تعمل على تأمين العاصمة و القبض على المجرمين سواء من عمليات الخطف أو عناصر داعش أو أي جهه تحاول زعزعة الامن داعياً الأجهزة الامنية لإظهار المزيد من التعاون لمحاربة الجريمة و الآفات.

و بشأن المواجهات المسلحة التي تقع بطرابلس بين المجموعات المسلحة و دور قوة الردع حيالها قال بن سالم أن القوة متواجدة دائماً و بإتصال مستمر مع الجهات المتصارعة للملمة الصراع الحاصل و إذا كان الأمر يتطلب تدخل القوة فإنها تقوم بذلك لإنقاذ المواطنين في منطقة الصراع.

و أوضح بن سالم أن مهام قوة الردع الخاصة لا تتركز على تجار المخدرات و تنظيم “داعش” فقط بل تتابع السطو المسلح و تأمين مصارف و عمليات الخطف و جميع المشاكل مجدداً ضرورة تعاون جميع الأجهزة الأمنية التي تتبع الدولة و وزارة الداخلية ليعم الأمن في طرابلس و ليبيا عامة.

Shares