مصطفى الشركسي

الشركسي: لدينا معلومات إستخبارية بشأن وجود مرتزقة حركة العدل والمساواة السودانية في الموانئ النفطية

ليبيا – أكد القيادي في “سرايا الدفاع عن بنغازي” العميد مصطفى الشركسي إمتلاك السرايا معلومات إستخبارية وأخرى مستقاة من أهالي مدن البريقة والسدرة وزلة تبين إدخال مرتزقة من حركة العدل والمساواة السودانية ومن دول الجوار إلى البلاد عبر جنوبها حسب قوله.

الشركسي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح بأن الناطق بإسم الكرامة التى وصفها بـ”النتنة” يتحدث عن سيطرة الجيش على جنوب البلاد فيما تتواجد عصابات المرتزقة بالمناطق الصحراوية لتقوم بين الحين والآخر بالهجوم على من أسماهم بـ”الثوار” في منطقة الكفرة بعد دفع الأموال لها لتحارب بالنيابة عن عملية الكرامة التي لا تمتلك ما يكفي من وحدات عسكرية للقيام بذلك.

وأضاف بأن من يقوم بحراسة الموانئ النفطية هم من مرتزقة حركة العدل والمساواة بعد قيامهم بقتل أبناء مدينة إجدابيا العاملين بحرس المنشآت النفطية من قبائل المغاربة وزوية وفقاً لإفادات الناجين منهم الذين بينوا حقيقة ذلك فضلاً عن إتيان ما وصفها بـ”عملية حفتر النتنة” في الموانئ بالإستخبارات المصرية المخربة لشرق ليبيا حسب تعبيره.

وأشار الشركسي إلى قيام من وصفه بـ”مجرم الحرب حفتر” بوضع المرتزقة على بوابات الأماكن التي يسيطر عليها ليتصرفوا تصرفات الدواعش والإرهابيين ويقاتلوا “الثوار” في بنغازي بعد أن يتم وصولهم إلى قاعدة البمبا مبيناً عدم رضا الضباط الشرفاء بالجيش من الواقفين مع “الثوار” بأن يعيث هؤلاء المرتزقة بالأعراض والممتلكات وأراضي الناس فساداً ويسيطرواً على الأرزاق بإسم “عملية الكرامة النتنة”.

وأضاف بأن الجيش الحقيقي الشريف الثابت على مبادئ الـ “17 من فبراير” حام للوطن من المعتدين ومواجه لإعلام “المجرم حفتر” الخالق للفتن والمظلل لبعض الحواضن الإجتماعية بالمنطقة الشرقية بشأن إتيان عملية الكرامة بجيش منضبط فيما لم يحصل ذلك لا سيما في درنة و بنغازي حسب تعبيره ، فضلا عن إتخاذ هذا الجيش من دار إفتاء المؤتمر الوطني العام مرجعية دينية وسطية له ومطالبته بإيجاد مؤسسة مدنية لحكم البلاد وليس مؤسسة عسكرية.

وشدد الشركسي على وجود كتائب تابعة لوزارة دفاع حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب برئاسة البرغثي مثل الكتيبة الـ12 المجحفلة في منطقة الجفرة لتقوم مع السرايا الموجودة في بنغازي وقوات “الثوار” والعسكريين بحماية المنطقة من المرتزقة ومن وصفهم بـ”وأدعياء الكرامة وأزلام النظام السابق” والدواعش الذين يحاولون الهروب من سرت داعياً جميع الضباط وضباط الصف الشرفاء الموجودين بالمنطقة الشرقية من المغرر بهم بعملية الكرامة وممن لم تتلطخ إياديهم بدماء “الثوار” وأطفال قنفودة والأبرياء في درنة وإجدابيا للتصالح فوراً مع “سرايا الدفاع عن بنغازي” بحسب قوله.

يشار الى أن القيادي في “سرايا الدفاع عن بنغازي” استند في الكثير من المعلومات التى أدلى بها خلال مداخلته على حديث وزير دفاع الوفاق المفوض بالتشكيلة الحكومية المرفوضة من قبل مجلس النواب المهدي البرغثي ، معتبراً أن ما قاله الاخير في مؤتمره الصحفي يوم الاحد الماضي بمثابة الادلة على ما يقوله.

 

 

Shares