جاب الله الشيباني

الشيباني : حوار مالطا هو محاولة لإعطاء جرعات من الأوكسجين لجسم المجلس الرئاسي الميت

ليبيا – وصف عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إجتماعات هيئة الحوار وآخرها التي أختتمت في مالطا بمحاولات “لإعطاء جرعات من الأوكسجين” لجسم المجلس الرئاسي الميت لا سيما بعد فشله فشلاً ذريعاً بإنهاء الأزمات التي تعصف بالبلاد.

الشيباني أكد بمداخلته الهاتفية في برنامج 60 دقيقة الذي أذيع أمس الجمعة عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وجود رغبة لدى هيئة الحوار بقيام مجلس النواب بتضمين الإتفاق السياسي بالإعلان الدستوري لشرعنة الجسم الميت المشلول المتمثل بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لتقوم بعدها الهيئة بضرب الإتفاق بعرض الحائط وجعل البرلمان مراقباً للرئاسي بطرابلس وهو يعانق الميليشيات ويتجاهل المهاجرين والمسجونين والترتيبات الأمنية.

وأضاف بأن “ما يسمى” بهيئة الحوار هيئة غير متوازنة ولا تمثل الأطراف الموجودة فيها تلك الفاعلة على الأرض في ظل تمثيل 8 من أعضائها لمدينة واحدة ما يجعلها مدينة تحاور نفسها مضيفا بأن كافة التوقعات المرافقة لإجتماعاتها الأخيرة في تونس ومالطا كانت تنصب بإطار مراجعة الخروقات التي طرأت على الإتفاق السياسي لاسيما تلك الجسيمة التي قام بها مجلس الدولة والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ووضع حلول لإرضاء الأطراف الرافضة لهذه الخروقات وهو ما لم يتم.

وأشار الشيباني إلى ذهاب التوقعات أيضا إلى قيام الهيئة بفتح الإتفاق وتعديل المواد الخلافية القابلة للتأويل فيه فيما لم تقم بذلك ما يعكس عدم جديتها وغياب الرغبة بتحقيق مصالح ليبيا وتطبيق الإتفاق على أرض الواقع لكون أعضاء الهيئة على علم بأسباب التحفظ على الإتفاق وعدم منح الثقة لحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب وعدم تعديل الإعلان الدستوري مشددا على عدم القيام بكل ذلك إلا بعد فتح مسودة الإتفاق وإنهاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ذي الرؤوس التسعة وإجراء تعديلات  جذرية وذات معنى مع بقاء إمكانية رفض مجلس النواب للإتفاق برمته لكونه لم يُحترم من عدة جهات.

وإتهم الشيباني عضو هيئة الحوار جمعة القماطي بعدم الإلتفات إلى الدستور وقواعده وعدم إحترام الإتفاق السياسي من خلال تمثيله لرغبة حزب سياسي والتمسك بجنسيته البريطانية بعد إنتهاء مشاركته في جلسات الحوار متهما بالوقت ذاته هيئة الحوار بعدم إحترام الإتفاق من خلال مباركتها للخرق الجسيم الذي قام به عبد الرحمن السويحلي وعدم مخاطبتها لمفوضية الإنتخابات بذلك وصمتها عن خروقات فايز السراج الذي لم يقدم شيئاً للمواطن هو وحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب التي جاءت “كمطية” للوصول إلى السلطة لتمكين الدول الإستعمارية من ثروة ليبيا وإهتمت بالأموال المجمدة وغيرها من الأموال فيما “يتشدق” أعضاء الهيئة بسعيهم لخدمة الشعب الليبي وحل أزماته المتفاقمة.

Shares