وقتلت السيدة (39 عاما)، التي لم تعرف هويتها بعد، خلال اشتباكات اندلعت في البلدة القديمة بالمدينة.

وقتل ضابطان فلسطينيان في شهر أغسطس الماضي، ومسلحان اثنان خلال مواجهات بين الشرطة الفلسطينية ومسلحين.

وأثار مقتل  فلسطيني، يشتبه في تدبيره عملية إطلاق النار، ضربا حتى الموت، على يد رجال أمن فلسطينيين في سجن في المدينة غضبا في المدينة، وفق ما نقلت “فرانس برس”.

وتشهد الضفة الغربية من حين لآخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصوصا في المخيمات، حيث لا تدخل الشرطة الفلسطينية إلا نادرا.

ولا يسمح للشرطة الفلسطينية بالعمل سوى في 18 في المئة من الضفة الغربية بموجب اتفاقات أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1993.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين نيكولاي ملادينوف أعرب، الاثنين، عن قلقه من أن مخيم بلاطة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، يمكن أن “ينفجر” في حال وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين.

وشهد مخيم بلاطة تصاعدا في أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة عندما حاولت قوات الأمن الفلسطينية القيام بسلسلة مداهمات للقبض على أشخاص تشتبه بأنهم مجرمون داخل المخيم، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة.