الناطق باسم قوة الردع ينفى صلتهم بحادثة مقتل العمراني ويتعهد بتقديم أي عنصر في القوة للقضاء في حال ثبوت تورطه بالحادثة

ليبيا – نفى الناطق بإسم قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب أحمد سالم صلة القوة بمقتل عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار إفتاء المؤتمر الوطني العام “الشيخ” نادر العمراني.

سالم أكد بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة النبأ اليوم الأثنين أن القوة تفاجئت بالخبر الذي لم يتم نشره على الصفحة الرسمية لجهاز المباحث العامة في طرابلس مشيرا إلى أن ما تم ذكره في الفيديو الذي نشره الجهاز من إعترافات للمتورطين بمقتل العمراني بشأن إتهام بعض عناصر قوة الردع الخاصة بالتورط في ذلك بعيد كل البعد عن الحقيقة ويدخل في إطار حملة إعلامية ممنهجة موجهة ضد القوة.

وأضاف بأن القوة تابعت قضية إختطاف العمراني منذ البداية وتواصلت مع ذويه ودار إفتاء المؤتمر الوطني العام فضلا عن توافر إستبيان إختطافه ومحاضر وملابسات القضية لديها وعملها على كشفها شأنها شأن باقي جرائم الإختطاف الأخرى مؤكدا عدم وجود أي عداوة بين العمراني وقوة الردع الخاصة حيث لم يسبق له أن تعرض لها لكونه شخصية ممتازة ومعروفة بالمجتمع الليبي.

وأشار سالم إلى التواصل مع جهاز المباحث العامة وجميع الأطراف لحلحة لمشكلة والكشف عن ملابسات القضية والمؤامرة بالكامل وعدم قيام قوة الردع الخاصة نهائيا بإخراج أي بيان ضد أي جهة حكومية أو مؤسسة تتبع الدولة مشددا على إستمرار القوة بمهامها على الرغم من هذه الإتهامات وعدم السماح بها أو قبولها وإستعدادها لتقديم أي عنصر فيها إلى القضاء في حال ثبوت تورطه بمقتل العمراني أو غيرها من الجرائم.

 

Shares