وبدت الخرطوم منذ ساعات الصباح الأولى هادئه على غير عادتها خلال أيام العمل، حيث خلت معظم شوارع العاصمة من السيارات والمارة، وأغلقت الكثير من المحال التجارية أبوابها استجابة لدعوة العصيان المدني التي اطلقها ناشطون وانضمنت لها أحزاب المعارضة احتجاجاً على زيادات الاسعار وتدهور الاقتصاد.

كما تأثر قطاع التعليم، حيث أغلقت بعض المدارس أبوابها، سيما المدارس الخاصة، كما منحت بعض المدارس طلابها عطلة لمدة ثلاثة أيام استجابة لدعوة العصيان.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى عشرات الصور التى تظهر ضعف الحركة فى شوارع ولاية الخرطوم وإلتزام الكثيرين منازلهم.

وكانت طالبات وطلاب المدارس الثانوية قد قادوا تظاهرات الأسبوع الماضي فى الخرطوم التي وجدت اهتماماً كبيرا.

وخلال عام 2013 اتخذت الحكومة قرارات مماثلة لخفض الدعم على المحروقات، ما أدى إلى تظاهرات احتجاج أسفر قمعها عن سقوط نحو مئتي قتيل بحسب مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان.