عضو مجلس النواب أبوبكر بعيرة

بعيرة: كوبلر مرفوض من الشعب الليبي.. ولجنة الحوار جسم هلامي لا يجب أن يستمر

ليبيا- وصف عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة زيارة المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الأخيرة إلى مدينة طبرق بزيارة باهتة لا معنى لها لأنه لم يلتقي خلالها سوى بالنائب الأول لرئيس البرلمان محمد شعيب الذي ذهب إليه في المطار.

بعيرة أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن بأن كوبلر لم يلتق خلال الزيارة بأي من أعضاء مجلس النواب وإكتفى بلقاء شعيب الذي إلتقاه قبل أسابيع قليلة في مالطا حيث يعرف الإثنان آراء بعضهما البعض فضلاً عن إخفاق مجلس النواب في عقد جلسة رسمية خلال هذا الإسبوع ما يعني عدم وجود أي جديد يستطيع شعيب أن ينقله إلى كوبلر مشيراً في الوقت ذاته إلى رفض الشعب الليبي للمبعوث الأممي الذي بان واضحاً من خلال التظاهرات المضادة له التي واجهها في المطار وطالبته بعدم الرجوع إلى ليبيا فيما لايزال المشهد السياسي يراوح في مكانه وليس فيه جديد يذكر أو قديم يتم إعادته ما جعل الناس تعاني من وضع سيء للغاية في ظل الحراك البطيء والضعيف الذي لا يشير إلى أي تطور إيجابي في هذا الموضوع.

وجدد بعيرة عرض رؤيته بشأن هيئة الحوار التي إجتمعت منذ أسابيع في مالطا واصفاً إياها بجسم هلامي لا يفترض به أن يستمر وكان من المفترض أن ينتهي مع نهاية الإتفاق السياسي والوصول إلى هذا الإتفاق ما يعني عدم جدوى تمديد عمرها بعد أن أصبحت هيئة غير فعالة مشيرا في الوقت ذاته إلى خطأ مجلس النواب المتمثل بإستبدال لجنته الرباعية الممثلة له في هيئة الحوار بأخرى مؤلفة من 13 عضوا وفق مبدأ الدوائر حيث يحتاج الحوار إلى إمكانيات ومهارات معينة وليس إلى أعضاء حوار يتم إختيارهم وفقا لمبدأ الدوائر ما جعل بعثة الأمم المتحدة ترفض هذه اللجنة الضعيفة.

وأضاف بأنه كان من الأجدى بمجلس النواب عندما رفضت بعثة الأمم المتحدة القبول باللجنة الجديدة مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وطلب تغيير البعثة الأممية إلى ليبيا لكونها بعثة أتت لخدمة ليبيا ولم تأتي لحكمها وإتخاذ قرارات ضد قرارات برلمانها ما مثل ضعفاً في أداء البرلمان الذي كان يجب أن يكون موقفه أفضل من ذلك بكثير.

وأشار بعيرة إلى أن النقطة الحاسمة التي يجب أن ينظر فيها حالياً هي ما توصلت إليه آخر إجتماعات هيئة الحوار في مالطا بشأن تضمين مجلس النواب للإتفاق السياسي بالإعلان الدستوري من عدمه معرباً عن يقينه بقيام كوبلر بمطالبة مجلس الأمن بالضغط على البرلمان للقيام بذلك فيما يواجه هذا الأمر الكثير من الصعوبات وأبرزها تحقق نصاب لا يقل عن 134 عضواً فضلاً عما يدور حوله من خلافات كثيرة.

 

 

Shares