ليبيا – اعتبرت حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر العام أن الاشتباكات الدائرة الان في طرابلس نتجت عن التصرفات الغير وطنية من بعض الجهات والجماعات والميليشيات المسلحة المدعومة من المجلس الرئاسي ، مبينةً أن هذه الاحداث تم افتعالها لإدخال العاصمة طرابلس في نفق الفوضى والقتال والحرب التى ينتج عنها الدمار وقتل الشباب وترويع الامنين من النساء و الاطفال والشيوخ.
حكومة الانقاذ أضافت في بيانها الذي تحصلت المرصد على نسخة منه اليوم الجمعة إن تصريحات المبعوث الاممي الى ليبيا مارتن كوبلر بأن الحل في ليبيا يأتي عن طريق الاجيال القادمة وأن الحل يراه بعيداً واعلان تأسيس كيانات مشبوهة من بعض” المحسوبين على الثوار” و”افتعال” حالات الخطف والاغتيال والزيارات السريعة لبعض المدن القريبة برعاية الجماعات المؤدلجة وما وصفتها بـ”اجتماعات الظلام” في معسكرات الميليشيات من قبل رئيس المجلس الرئاسي والميليشيات وبشكل جهوي كل ذلك اعتبرته بأنه يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الصراع بين أعضاء الرئاسي أنفسهم وانتماءاتهم الفكرية قد بدأ بالظهور بعد اتخاذ الخطوات الاولى في مبادرة حكومة الوحدة الوطنية.
وكشفت حكومة الانقاذ على قيامها بعدد من الاتصالات لإطفاء ما أسمتها بـ”نار الفتنة” ، مبينةً بأنها والحرس الرئاسي يحذرون جميع الاطراف بأنها لن تقف مكتوفة الايدي حيال أي تهديد أو اعتداء على مقراتها أو على أفراد الحرس الرئاسي ولن تسمح بإراقة الدماء و ترويع الابرياء من المواطنين حسب تعبيرها.
وأهابت حكومة الانقاذ بجميع كتائبها التابعة الى رئاسة أركان المؤتمر العام ووزارة دفاع الانقاذ بالتأهب والاستعداد للتدخل الفوري والطارئ للدفاع عن المواطنين والممتلكات العامة.
وفي ختام بيانها كشفت حكومة الانقاذ بأنها مارست أعلى درجات ضبط النفس والصبر ولم تستعمل القوة لاسترجاع كافة المؤسسات من الجهة التي استولت عليها خوفاً على المدنيين وحفاظاً على مدينة طرابلس وتجنيبها الفوضى والحرب.
