ليبيا – إعتبرت كتيبة الإحسان التابعة لوزارة الدفاع في بيان لها أمس السبت الأحداث التي مرت بها طرابلس خلال اليومين الماضيين يأنها لم تكن أحداث عابرة أو مؤامرة عارضة وإنما كان أمراً مدبراً تم الإعداد له مسبقاً بمشاركة جهات داخلية وصفتها بـ”المأجورة” وبدعم وتخطيط وتمويل خارجي.
وأضافت كتيبة الإحسان في البيان الذي تحصلت المرصد على نسخة منه أن الأحداث جاءت بمؤازرة إعلامية مكشوفة من قنوات لا هم لها إلا إسقاط مشروع “ثورة 17 فبراير” وإدخال طرابلس في أتون الحرب واستنساخ المؤامرة التي حبكت لمدينة بنغازي بحسب البيان.
وفي ما يتعلق بتوقيت الأحداث قالت الكتيبة أن ما عجل بتفجير الأحداث الأخيرة بطرابلس هو حادثة خطف وإغتيال “الشيخ” نادر العمراني والتي أثبتت الأدلة المسجلة والمصورة والإعترافات المسجلة تورط جهات بعينها في إختطاف وإغتيال العمراني معتبرةً انها ذات الاطراف التي فجرت الأحداث بطرابلس وقامت بالهجوم على مقر الكتيبة بغابة النصر تحت ذرائع واهمة.
كتيبة الإحسان أكدت على أن ما يحدث لا يعدو كونه محاولة بائسة لتلك الأطراف المتورطة في جميع الأحداث، ، مبينةً بأنها تحاول طمس وإخفاء معالم الجريمة وترفض ظلماً وإستكباراً إحالة المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة.
وفي ختام بيانها حمّلت الكتيبة المسؤولية الكاملة لكافة الجهات والجماعات ومن يقف ورائهم بالدعم المادي أو بالتأجيج الإعلامي للأحداث التى دارت في طرابلس وكل ما نجم عنها من قتل وترويع وترهيب الآمنين من سكان المدينة.
