‎اضافة للردع و ثوار طرابلس : 21 كتيبة تعلن فى بيان مشترك دخولها حرباً ضد الإرهاب و داعميه فى العاصمة

  • ليبيا – نشرت قوة الردع الخاصة بامرة عبدالرؤوف كارة بياناً عبر صفحتها الرسمية على موقع ” فيسبوك ” منتصف ليل السبت الاحد حول مجريات الاحداث فى العاصمة طرابلس التى تشهد توتراً أمنيا منذ الخميس الماضي .

و أشار البيان الذى حمل اختام حوالي 23 كتيبة و تشكيل مسلح ان العاصمة تمر بظروف عصيبة مؤكدا على ان ما يجري بها من صراع هو حرب على الإرهاب و المجموعات المؤدلجة أو المتعاطفة مع تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة .

و أضاف : ” لكي لا يكون مصير طرابلس كمصير سرت وبنغازي فهذه الحرب هي امتداد لحرب البنيان المرصوص ضد بقايا المجموعات الإرهابية والمتعاطفة معها والداعمة لها إعلاميا وماليا ” .

و أكد الموقعون على البيان عدم وقوفهم ضد أي مدينة ليبية معتبرين طرابلس عاصمة كل الليبيين و أن من حق كل ليبي أن يهتم لأمرها ويدافع عنها ويحافظ على استقرارها كما أكدوا عدم وقوفهم ضد أي توجه سياسي أو حكومي لكون البلاد لازالت على مفترق طرق خاصة قبل اعتماد الدستور،و الاتفاق السياسي الذى وصفه البيان بـ ” الهش ” .

و نوه موقعوا البيان على ان الكتائب والمجموعات المؤدلجة والمتعاطفة مع التنظيمات الارهابية معروفة لديهم و بأنهم لن يرضوا أن تتخذ طرابلس أو أي مدينة أخرى ملجأ لهم خاصة بعد القضاء عليها ودحرهم في مدينة سرت و ذلك على حد وصف البيان .

و تابع : ” الكتائب والمجموعات والتشكيلات المسلحة التي تمارس الجريمة والحرابة وتعمل على زعزعة الأمن عن طريق الخطف والابتزاز والسرقة بالإكراه يجب رفع الغطاء الاجتماعي عنها وضربها بكل قوة سواء كانت من طرابلس أو من غيرها ”

كما أشار البيان الى إن الوقائع الأخيرة في طرابلس استهدفت بعض المقرات التي تأوي المجموعات الارهابية المشبوهة و ان القصد منها لم يكن استهداف الأمن الرئاسي التابع للمؤتمر العام في محيط فندق ريكسوس كما أكد ان القصد منها لم يكن التستر على أي جريمة بعينها كما يشاع في وسائ الإعلام التى وصفها بالمغرضة و ذلك فى إشارة منه لقناة التناصح التابعة لدار الافتاء التى أستضافت شخصيات أكدت ان هدف “!عملية الغابة ” كان اخفاء ادلة قتل الشيخ نادر العمراني .

و دعا بيان الكتائب كافة المدن والقبائل الليبية الى منع كتائبها وتشكيلاتها من التحرك نحو العاصمة دون علم وإذن الجهات ذات الخصوص ممثلة فى رئاسة الأركان العامة ووزارتي الدفاع والداخلية معتبرا كل مخالف معتديا وسيواجه بالسبل الكفيلة لردعه دون ان يشير الى تبعية الوزارات المشار اليها .

و ختم البيان بتوجيه رسالة لأهالي طرابلس مفادها ان عناصر الموقعين على هذا البيان يسهرون على راحتهم وحفظ الامن واستقرار المدينة متعهدين بتسليم المخطئين منهم للقضاء والنيابات المختصة كما أكد البيان فى ختامه على ان العاصمة و كتائبها وتشكيلاتها صف واحد ضد كل من يهدد أمنها و استقرارها .

img_7828 img_7829 img_7830

 

 

Shares