جانب من اجتماع القاهرة 2 الذي جمع بعض الاعلاميين و المثقفين و ممثلي تيارات سبتمبر و فبراير

برعاية مصرية وبيان توافقي.. ساسة واعلاميين ومثقفين من ” سبتمبر ” و” فبراير ” لأول مرة وجهاً لوجه فى القاهرة

ليبيا – اختتم مساء اليوم الاثنين ملتقى الاعلاميين والمثقفين والحقوقيين والنشطاء وقادة الرأي وممثلين عن تيرات النظام السابق المنعقد في القاهرة لبحث سبل حل الازمة الليبية ، وعبر الحاضرون من خلال كلماتهم عن رؤيتهم لما يدور على الارض الليبية من صراعات ستدعى تكاثف الجهود الوطنية لايقافها ونشر ثقافة الحوار واتفق الحاضرون خلال الملتقى على جملة من الثوابت المهمة.

%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-2
جانب من لقاء الاعلاميين و المثقفين و النشطاء وممثلي النظام السابق في القاهرة

ووفقاً للبيان الختامي للملتقى الذي تلقت صحيفة المرصد على نسخة منه فقد عبر المشاركون عن عميق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجردة لحل المشكل الليبي والمساعدة في اخراج ليبيا من واقعها الحالي الى واقع أفضل بترضية شعبها.

وتوافق المشاركون على دعم ماجاء في بيان القاهرة الذي صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى إجتمعت في القاهرة يومي 12 – 13 ديسمبر 2016 مع الاخذ في الاعتبار بعض الملاحظات.

كما اتفقوا على تبنى مخرجات لقاء القاهرة ووضع مشروع خطاب إعلامي يدعوا إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالاخذ به وتطبيقه ، داعين الى تطوير وسائل الاتصال بالرأي العام العالمي لتكون قوة ضاغطة على أصحاب القرار في المجتمع الدولي حتى يلتزموا بالمخرجات الواردة في لقاء القاهرة.

ودعا البيان الى التوافق والمصالحة الوطنية ووضع قانون وطني للعدالة التصالحية ، مطالبين بدعم وسائل الاعلام الوطنية والمهنية الجادة وادانة وسائل واجهزة الاعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والارهاب . والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على ايقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.

وأكد البيان على الانحياز الى ثقافة الحوار والالتزام الاخلاقي بحق الاختلاف في اطار السعي للتوافق ورفض لغة التخوين ، داعياً الى تعزيز الثقة في اختيارات الشعب والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيين.

وأشار الى ضرورة سبر أغوار الرأي العام الوطني لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الاول ووضع اليات لتطبيقه ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين وخياراتهم.

كما اقترحوا تكثيف الجهود الاعلامية للتوافق بين المتخالفين بشكل ثنائي أو جماعي ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار ، وتأسيس تنسيقية برئاسة أ. محمود البوسيفي للإعلام والثقافة من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا في متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسي.

وحث المجتمعون في ختام بيانهم على التضامن مع الاعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومتابعة من يتعرض لهم قضائياً والدفاع عن حرية إبداء الرأي وضمان عودة المهجرين منهم ، متعاهدين على الالتزام بما جاء في بيانهم الختامي والعمل به .

%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a9-3

نجاح مساعي مصرية

و حضر لأول مرة وجهاً لوجه ممثلين عن حركات وتيارات ” النظام السابق ”  ومنهم هشام عراب ، د. محمد ازبيدة ، عبدالسلام إسماعيل ، عبدالقادر اللموشي ، عبدالمنعم اللموشي  د. عبدالله عثمان ، علي الاحول ،  و كذلك من مؤيدي و تيارات ” ثورة 17 فبراير ” ومنهم الكاتب فوزي الحداد ، والقانوني عبدالحفيظ غوقة  ، اما عن الاعلاميين ووسائل الاعلام فحضر الصحفي محمد السلام والصحفي ابراهيم بلقاسم ونقيب الصحفيين الليبيين فى الخارج أ.محمود البوسيفي  كما حضر المدير العام قناة ليبيا روحها الوطن ومديرها التنفيذي ورئيس تحرير صحيفة أخبار الحدث ، ونائب رئيس تحرير بوابة أفريقيا الاخبارية والكاتب محمد عقيلة العمامي عن بوابة الوسط والمدير العام لصحيفة المرصد والمدير العام لموقع إيوان ليبيا .

كما حضرت بعض الشخصيات الاخرى منها محمد ابوخزام الشحومي وعبدالسلام الشحومي ، ونوري اصميدة ، وعبدالمجيد الميت ، وعبدالمجيد المنصوري وزينب الزائدي عضو تأسيسية الدستور وفريدة الزليطني وأمل عبدالله ، احمد خلف ، وسالم سعدون وآخرين .

و من جانبه سعى الفريق محمود حجازي رئيس اركان القوات المسلحة المصرية المكلف من رئاسة الجمهورية برئاسة لجنة الملف الليبي اخلال الاجتماع لحلحلة الخلافات التى تنشب بين المشاركين من تيارات مختلفة حتى تمكنوا من الوصول الى بيان توافقي وفق قاعدة مشتركة كمواطنين ليبيين مؤكداً حرص بلاده على تحقيق الاستقرار و التوافق فى ليبيا بما يرتضيه الشعب الليبي و يؤسس هياكل بناء الدولة الليبية .

 

15697255_1853728354862431_1458837689290681130_n-115672758_1853728348195765_4573528699268918443_n-1

Shares