الصادق الغرياني

الغرياني : على الجميع من الشرق والغرب والجنوب الانضمام لـ”سرايا الدفاع” لتحرير مدينة بنغازي

ليبيا – دعا مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني أهل ليبيا من أقصاها إلى أقصاها للإنضمام إلى “سرايا الدفاع عن بنغازي” التي خرجت لدفع الظلم عن أهل مدينة بنغازي مبيناً أحقيتها بالقيام بذلك والدفاع عن أنفس عناصرها على حد تعبيره.

الغرياني أكد خلال إستضافته الأسبوعية في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح بأن الظلم قد طال أمده على أهل مدينة بنغازي عبر إستمرار الظالم ومن معه بممارسات القهر والإعتقالات وفي ظل عودة عناصر الأمن الداخلي والخارجي التي أعادت القمع الذي عاشته البلاد في عهد القذافي ورجاله وفساده وفجوره وهو الظلم الذي لم ينجو منه أحد حتى الأطفال والنساء الذين يتم محاصرتهم ويموتون جوعاً ويقتلون بالصورايخ والطائرات والراجمات مبيناً في ذات الوقت وجوب إنضمام الجميع من الشرق والغرب والجنوب إلى “سرايا الدفاع عن بنغازي” لـ”تحرير” مدينة بنغازي ممن وصفه بـ” الباغي الظالم” الذي تتعاون معه مناطق أخرى وجهات أخرى وبلاد أخرى عربية جارة وغير جارة والذي أمر الله بقتاله بعد أن أنقلب على السلطة الشرعية بالبلد وإستعان بكل أعداء الله لإعادة الإستبداد وحكم العسكر إلى ليبيا حسب تعبيره .

وإستنكر الغرياني ما أسماها بـ” حملة التشنيع والتشكيك” في نوايا “سرايا الدفاع عن بنغازي” وإتهامهم بأنهم من الإخوان أو القاعدة أو الغلاة أو الإرهابيين في الوقت الذي تم فيه السكوت على “اللص الجضران” الذي سيطر على منطقة الهلال النفطي لمدة طويلة وحرم الليبيين من قوتهم مبيناً بأن قيام “السرايا” بتسليم منطقة الهلال النفطي لحرس المنشآت النفطية أمر أثلج الصدور وأظهر دليلاً على كونهم لم يخرجوا لطلب السلطة والمال وللتسلط بل لدفع الظلم عن أنفسهم.

وأضاف بأن بعض الليبيين ممن يسكنون في خارج البلاد هم وأسرهم لم يرق لهم إنتصار “سرايا الدفاع عن بنغازي” بعد أن قامت “السرايا” بمحاولة حقيقية وجادة لإرجاع الأمر إلى نصابه وإحقاق الحق وإقامة العدل وبما يضمن إسترداد أهل ليبيا لحقوقهم وعودة المؤسسات المدنية لنصرة المظلوم ليقوموا بعقد المؤتمرات لبيع دينهم وأوطانهم والتعامل من المخابرات الصهيونية والأميركية والأوروبية ويقبضون ثمن ذلك محذراً في ذات الوقت كل من يقف مع من وصفه “بالظالم حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) ويروج له ويدعو الناس للتحشيد معه ويشوه صورة المجاهدين لأن من يروج للقاتل هو قاتل ومن يدافع عن المجرم هو مجرم أيضا على حد تعبيره.

وإتهم الغرياني القائد العام للجيش المشير حفتر بالإستيلاء على النفط بالإستعانة بالمرتزقة وإعتباره ورقة رابحة لعقد المعاهدات ولآجال طويلة وبالمليارات مع الروس لإمداده بالسلاح والطائرات الحديثة ما يحتم على الجميع التكاتف لإسترداد ثروة ليبيا منه وهي الثروة التي يتهافت عليها العالم الشرقي والغربي مشيراً في سياق آخر إلى أن أعظم قرارات المؤتمر الوطني العام كان إعلان تعديل القوانين لتوافق الشريعة الإسلامية فيما لم يدم هذا الأمر بعد أن إنقلب “حفتر” على الشرعية وجعل “برلمان طبرق” (مجلس النواب الليبي) وغيره يصدرون القرارات المخالفة للشريعة.

Shares