حنان شلوف عضو مجلس النواب المقاطع

بالفيديو : شلوف : رائحة قتلى قنفودة كانت زكية و جثثهم لم تتحلل و هذا يؤدي الى صدمة تسبب الانتحار كما حدث فى البيضاء

ليبيا – علقت عضو مجلس النواب المقاطع عن دائرة مصراتة حنان شلوف مساء أمس السبت على ظاهرة تزايد حالات الانتحار فى مدينة البيضاء شرقي ليبيا ناسبة ذلك لعدة أسباب . 

و فى إجابة على سؤال مذيع قناة التناصح التى إستضافت شلوف للتعليق على هذه الظاهرة فى نشرة إخبارية تابعتها المرصد  ، عن ما إذا كان التلقين الديني المشوه من أصحاب ” الفكر المدخلي ” له تأثير على صغار السن ، قالت شلوف بأن هناك من لا يحتمل فكر الترهيب الامر الذي يدفع الى الانتحار .

و أضافت بأن هناك بعض المشائخ و الوُعاظ يتجهون الى اسلوب الترهيب و الغلظة و هو أمر لا يحتمله بعض صغار السن الامر الذي يؤدي الى نتائج عكسية اما باتجاه التشدد او النفور الكامل من الدين  .

أسباب الانتحار

و قالت شلوف انها لا تستطيع ان تنفي او تؤكد وجود تأثير سلبي للفكر السلفي أدى بالناس للانتحار و أشارت الى عدم جدية الجهات المسؤولة فى الكشف عن اسباب هذه الظاهرة التى نسبت تارة للعبة تشارلي او مخدر الفيل الازرق و تارة اخرى الابتزاز الالكتروني .

و تابعت ” لماذا لا نربط الموضوع بأمر آخر و هو مسألة الظلم على أهالي قنفودة ، يجب أن لا ننسى هذا الامر ، و الحقيقة التى تجلت فى قنفودة ان من ماتو اجسادهم لم تأكلها الارض و رائحتهم كانت زكية ، و الاهم انهم كانو مدنيين و هذا يؤدي الى صدمة نفسية شديدة جداً تؤدي الى الانتحار بشكل أو بآخر ” .

إتهامات للمخابرات الفرنسية

و تعليقاً على أن اعمار المنتحرين كانت تتفاوت ما بين 10 الى 59 سنة ، قالت ” و لهذا كتبت على صفحتي الشخصية هل انتحرو ام انتحروهم ، إبحثو عن المخابرات الفرنسية ، من المستحيل ان تكون كل هذه الحالات انتحارات عادية فمنها سيكون جنائي و بالتالي هناك شيء يرتب فى قادم الايام ”  .

https://youtu.be/7GEUNvFC3FY

و أشارت شلوف الى ظاهرة الاغتيالات سابقاً وكذلك اضحوكة و اكذوبة الارهاب و بالتالي فأن هناك أمراً جديد جاري الترتيب له و ذلك وفق تعبيرها .

الإعداد لأمر ما !

كما رجحت عضو البرلمان الاخر وجود فرضية العمل الجنائي مع بعض الحالات خاصة مع تضارب تقارير أجهزة الحكومة المؤقتة عن اسباب هذه الظاهرة ، و ارجعت أن ترجيحها لهذه الفرضية مرده هو لفت الانتباه بعيداً عن أمر آخر لا يراد الانتباه له و قالت ” رأينا كيف رتبو للحرب على الارهاب بدعوى وجود الاغتيالات التي تبين ان اغلبها كانت جنائية و ليست فكرية  ”  .

و قالت ” بعد قصة الحرب على الارهاب شاهدنا التدمير لمنطقة بنغازي و لا نستبعد هذا لمدينة البيضاء التى صدحت و تصدت بكاملها لحفتر عندما حاول الامساك بفرج البرعصي ” .

و دعت شلوف في ختام مداخلتها المراكز البحثية للبحث عن اسباب هذه الظاهرة مع ضرورة تنمية الواعز الديني المعتدل بعيداً عن التنفير و الترهيب ، و دراسة الموضوع من جوانبه الثلاثة بما فيها المجتمع و قالت ” رأينا المداخلة الان فى هذا الاطار و مديرية أمن البيضاء كيف يحاولون قمع الناس بسبب هذه الظاهرة عن طريق قطع كافة وسائل التواصل الاجتماعي كما أن الاكتئاب و الوسواس الذي سيصاب به أهالي المنتحرين قد يؤدي ايضا الى الانتحار ” .

المصدر : قناة التناصح الفضائية

إعداد التقرير الخبري و التفريغ  : خاص – المرصد

Shares