أكدت أبحاث بعض العلماء أن الرسومات التي عثر عليها في كهف شوفيه جنوب فرنسا تحتوي على أقدم صور لثوران بركاني في العالم تعود إلى ما بين 29 و35 ألف سنة.
وقد تم استكشاف الكهف لأول مرة من قبل مجموعة من ثلاثة مستكشفي كهوف في ديسمبر/كانون الأول عام 1994 في منطقة الأرديش بجنوب فرنسا، وهو يحتوي على مئات اللوحات التصويرية التي تعود لعشرات آلاف السنين من بينها رسومات للأسود والدببة والغزلان العملاقة والثيران بالاضافة إلى آثار أيدي رجال ونساء طبعوها على الجدران باللون الأحمر، وقد صنفت منظمة اليونسكو الكهف كموقع من مواقع التراث العالمي الهامة لعام 2014.
وذهبت نتائج الأبحاث إلى أن تلك الرسومات تعد الأولى لأول كارثة طبيعية تضرب العالم، مما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنها رسومات لأقدم بركان في العالم بعد أن كان عثر على مثلها في وقت سابق في كهف ” Çatalhöyük” بتركيا ولكنها تعود لـ 9 آلاف عام.
وتستند النتائج التي توصل إليها العلماء من المسح الجيولوجي الجديد إلى أن تاريخ ثوران البركان في المنطقة يعود إلى الوقت ذاته الذي رسمت فيه هذه اللوحات.