استقبل القائد العام للقوات المُسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة بلقاسم حفتر اليوم السبت مشائخ وأعيان قبائل المنطقة الشرقية بمقر القيادة العامة في مدينة المرج.
وطالب المُجتمعون رئيس مجلس النواب المُستشار عقيلة صالح قويدر ونوابة باعتماد الحوار (الليبي الليبي) شريطة أن يكون في أسرع وقت مُمكن، لتفادي تفاقم معيشة المواطن الكريم.
كما طالب حضور الاجتماع “بعدم التجاوب مع حكومة الوفاق الوطني” لتجاهلها مطالب برقة، التي تصر على التمسك بوحدة التراب الليبي.
وعُقد الاجتماع بعد تصريحات إعلامية مُثيرة للجدل، أطلقها في وقت سابق الناطق باسم القيادة العامة للجيش، الرائد محمد الحجازي، وهى التصريحات التي وصفها حضور الاجتماع بـ«الفتنة والمؤامرة».
وخلال الاجتماع، جدد المُجتمعون دعمهم للجيش الليبي وقياداتة في حربهم على الإرهاب، مُطالبون بعدم تدخل السياسيين في المؤسسة العسكرية، وأن القوات المُسسلحة الليبية وقياداتها والأجهزة التابعة لها، وقادة محاور القتال يقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه شق الصف وزعزعة الأمن، والتلاعب بالمؤسسة العسكرية، خاصة في هذه الظروف.