عبد السلام كاجمان : عضو المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني

كاجمان : لكل منا في المجلس الرئاسي وجهة نظره الخاصة نحو التشكيلات المسلحة

قال عبد السلام كاجمان عضو المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني في حوار أجرته معه الليلة الماضية قناة ليبيا بانوراما عبر برنامج ” لقاء خاص”  بأن المجلس الرئاسي قام بكل الاستحقاقات التي اوليت له من خلال الاتفاق السياسي واهمها تشكيل الحكومة ، مراعيا بذلك متطلبات كافه الاطياف و لتشمل أوسع طيف في الشارع الليبي و ذلك بعد اعادة تشكيل الحكومة لتشمل  13 وزير  و 5 وزراء دولة .

و أضاف بأن المجلس قام  بتنفيد كافة بنود الاتفاق السياسي و أهمها إصداره قرار بتشكيل لجنة الترتيبات الامنية التي اوكلت لها مهام تهيئة الظروف لعودة الحكومة الى طرابلس ومباشرة عملها من هناك في أجواء توافقية رغم كل ما قيل عن المجلس الرئاسي الوليد الذي جاء نتيجة اجتماع فرقاء الصراع المستمر منذ سنوات وهم الذين تحملوا مسؤولية الاتفاق السياسي و حملونا معهم ولادة حكومة الوفاق الوطني علي حد تعبيره .

و تابع حديثه قائلا : نحن بالمجلس الرئاسي التوافقي نعتبر أن الخلاف بيننا لا يفسد للود قضية و لا شك ان الخلافات من اطراف عديدة ومن فرقاء سياسيين اتو ليشكلوا هذا الفريق الذي يسمى بالمجلس الرئاسي ونحن نمثله الان ، كما نثمن ونقدر مواقف النواب المائة اللذين شعروا بالمسؤولية تجاه الوطن و قاموا بالتوقيع علي منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني   .

و عن التجاذبات السياسية التي عصفت بالبلاد طيلة السنوات الماضية قال كجمان :  لا شك ان هناك اطراف خارجية  قامت بإستقطاب هذه الاطراف و أثرت عليها في تغيير المشهد والتحكم بمسارات الوضع السياسي والامني ولكن عندما اجتمع العالم واجتمع فريق الحوار لبلورة حل هذه المشاكل فكانت حكومة الوفاق كنتيجة لهذا الصراع .

و أشاد كجمان بالمصالحة بين التبو والطوارق في أوباري قائلا : نحن نثمن الجهود التي تبذلها  قوي حفظ الامن هناك التي أشرفت علي وقف إطلاق النار و الافراج عن المحتجزين ، و سنقوم بهذا الدور في المنطقة الشرقية و كافة مناطق ليبيا ، لا سيما و أن المصالحة الوطنية تعتبر مسارا يخلق الكثير من الاستقرار و الامن في المرحلة القادمة الامر الذي سيساعدنا في الحكومة على اداء دورنا  مهامنا .

و أشار إلي ان التشكيلات المسلحة الموجودة حاليا  تنقسم إلي  ثلاثة اصناف ، منها تشكيلات تنطوي تحت وزارة الدفاع ووزارة الداخلية  وهي شرعية  و  كان لها دور  في ثورة 17 فبراير و أخري خارجة عن القانون ولا تنطوي تحت الشرعية و تمارس السطو والسرقة و يجب وضع حد لها خلال المرحلة المقبلة ،  و ثالثة ارهابية  وجدت في المنطقة الغربية و الهلال النفطي و الشرق و الوسط و لكن كل له نظرته لهذه الجماعات داخل المجلس الرئاسي .

و ختم كاجمان : نحن نؤكد دائما على الوحدة الوطنية وان هذه الحكومة حكومة وفاق جائت لتلملم الشتات و تنهي الانقسام بين الاطراف الليبية ، فلا نمو اقتصادي الا بوجود امن و استقرار و كي يتوفر هذا يجب ان تكون هناك حكومة  قوية وشعب يدعمها و يكون معها جنبا الى جنب في كل الاشكالات الحاصلة .

Shares