اختبرت بيونغ يانغ محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب، مما يزيد من قوة صواريخها الباليستية، بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون.
و ذلك يعني أن كوريا الشمالية مستمرة في برنامج الصواريخ العابرة للقارات بوتيرة سريعة في تحد لعقوبات الأمم المتحدة التي تحظر مثل هذه الأنشطة.
ووفق ما نقلت “رويترز”، فإن كيم أشار ببالغ السرور إلى أن التجربة الناجحة، “التي تستطيع تقوية قدرات الصواريخ الباليستية لتضرب بلا رحمة القوى المعادية”، و”إنزال رعب كبير في قلب أعدائنا”.
وكانت كوريا الشمالية ذكرت الأسبوع الماضي أنها أجرت بنجاح اختبار محاكاة لإعادة إدخال صاروخ باليستي إلى الغلاف الجوي، وأن الدولة ستختبر قريبا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأطلقت الدولة الشيوعية في السابق صواريخ بعيدة المدى تستخدم الوقود السائل، لكن كان ينظر إليها على أنها تفتقر القدرة على بناء صواريخ بعيدة المدى تعمل بالوقود الصلب أو عابرة للقارات.
والصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب لها مزايا في الاستخدام العسكري رغم أن الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل تعد أكثر تطورا، ذلك أنه يمكن السيطرة على حركتها في الجو.
المصدر : وكالة أنباء كوريا الشمالية