استمرت القوات المسلحة العراقية هجومها على تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” في محافظة نينوى في شمال العراق يوم الأحد 27 مارس في هجوم وصفه بيان للجيش العراقي بأنه المرحلة الأولى من عملية تهدف لتحرير مدينة الموصل.
بدأت العملية العسكرية المُسماة عملية الفتح يوم الخميس 24 مارس من منطقة مخمور حيث تم نشر آلاف الجنود العراقيين في الأسابيع الأخيرة وأقاموا قاعدة مع قوات كردية وأمريكية على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب الموصل.
وذكرت مصادر في الجيش إن القوات العراقية مدعومة بغارات جوية من التحالف تقوده الولايات المتحدة وقوات البشمركة الكردية حققت تقدماً باتجاه الغرب واستعادت السيطرة على عدة قرى من المسلحين الإسلاميين.
نقلاً عن رويترز فقد صرح قائد في القوات الخاصة بقيادة عمليات نينوى “قيادة عمليات الفتح باتجاه تحرير مدينة الموصل. لحد الآن… القطاعات بثلاث محاور. إحنا كان محورنا المحور الشمالي… الحمد لله .. نحن في قرية كوديلا بعد تحريرها من الإرهابيين… المعنويات مثل ما شفنا بوجوه… هؤلاء الأبطال. خلال الساعات الأولى حققنا أهدافنا المكلفين بها من قبل السيد قائد العمليات المحترم وبساعات الصباح الأولى..الحمد لله أنهيناها كلها ومسكنا ولله الحمد.”
ويرى مسؤولون عراقيون إن استعادة الموصل ستكون خلال العام الجاري وتبقى هناك تساؤلات كثيرة عما إذا كان الجيش -لذي انهار بشكل جزئي أمام اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” ثلث العراق في يونيو 2014 سيكون مستعداً لتحقيق ذلك في الوقت المحدد.