ليبيا- 28 مارس- وصف العضو المقاطع لمجلس النواب عبد الرؤوف المناعي التقرير الاممي بشأن الاوضاع الامنية في ليبيا و الصادر عن لجنة العقوبات المنبثقة عن مجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري بالمثير للازدراء و ذلك لإعتماده على ادلة مقدمة من وسائل الاعلام وشبكة الانترنت مشيرا الى تناسي معديه كونه تقريرا استخباراتيا أمنيا.
واتهم المناعي خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج حوارات التناصح الذي يذاع علي قناة التناصح القائمين على اعداد التقرير بالإستناد علي مقاطع مصورة عرضت علي بعض القنوات الفضائية كقناة ليبيا 218 المحسوبة على تيار معين على حد تعبيره.
ونعت العضو المقاطع لمجلس النواب التقرير بالمفتقر للموضوعية العلمية والحياد ومراعاته جانبا واحدا واصفا اللجنة الاممية بالعوراء ومماهاة طرف مجلس النواب وقوات الفريق خليفة حفتر من خلال وصف هذه القوات بالجيش الليبي.
واستهجن المناعي ادانة التقرير لقوات فجر ليبيا في قضايا حقوق الإنسان دون أن يدين ” تهجير سكان بنغازي وقصفها بالبراميل المتفجرة ” وقيام الإمارات ومصر بقصف درنة وطرابلس وغريان واصفا هذا الامر بقلب للحقائق وتدليس كبير.
واضاف بان التقرير اعد من قبل ذات اللجنة التي تناقش تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بتجميد الأموال الليبية وحظر توريد السلاح وحركة السفر وتم فيه ذكر اسم 20 شخصية من الثوار من أجل متابعتهم قانونيا وتحويلهم الى محكمة الجنايات الدولية.
واستنكر المناعي اتهامات التقرير لدار الإفتاء بدعم الجماعات الإرهابية على الرغم من أراء المفتي وتصريحاته وبياناته ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مستغربا ذكر عبد الباسط غويلة في التقرير كخليفة للصادق الغرياني و محرض على الإرهاب.
من جانبها اكدت العضو المقاطع لجلسات مجلس النواب حنان شلوف التي كانت تتحدث لذات القناة حاجة ليبيا لسيادة قرار نابع من إرادة ليبية وليست دولية مشيرة الى ان البلاد أصبحت شرطيا خادما لمحاربة الهجرة الغير شرعية على حد تعبيرها.
شلوف وصفت رسالة وزير الدولة بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنسحب عمر الاسود التي وجهها لرئيس المجلس فايز السراج بشأن انسحابه لغياب حالة روح الوفاق، بالغياب الواضح لوجود أي إتفاق سياسي حقيقي.
واكدت العضو المقاطع لجلسات مجلس النواب ان محاولة تمرير الحكومة بإختلاق الأزمات السياسية وتركيع الناس يمثل طامة أكبر من أجل البقاء في السلطة ، مشيرة الى ان وجود الحكومة في طرابلس سيكون بحماية دولية.