صرحت مصادر أمنية أن مسؤولاً محلياً منتخباً قتل اليوم في جنوب شرق تركيا المضطرب في أعمال عنف في مطلع الأسبوع حصدت نحو 30 قتيلاً من المسلحين والجنود.
أضافت المصادر أن رئيس بلدية شاريورين في إقليم شانلي أورفا إبراهيم إنجو قتل بالرصاص بعد أن سرقت سيارتة من قبل مسلحون يشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني.
و ذكرت المصادر إن المسلحين لاذو بالفرار عقب تفجيرهم لعبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود.
تعد هذه أحدث أعمال العنف في جنوب شرق تركيا بعد أن أنهى حزب العمال الكردستاني وقفا لإطلاق النار استمر عامين في يوليو تلته أشهر من الاشتباكات مما جعل هذه الفترة الأكثر دموية في عمر التمرد الذي استمر 31 عاما.
في السياق نفسه ذكرت مصادر أمنية إن جنديين قتلا أمس الأحد وأصيب سبعة في نصيبين الواقعة على الحدود السورية عندما فجر مسلحون عبوات ناسفة في مبنى كانت قوات الأمن تقوم بتفتيشه.
ويذكر أن نصيبين هي أحدث مدينة تشملها عمليات أمنية مع محاولة الجيش القضاء على مسلحي حزب العمال الكردستاني في المراكز الحضرية التي نصبوا فيها حواجز وحفروا خنادق وشن الجيش أيضاً عشرات الضربات الجوية ضد قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.