قال الفرع الليبي لجماعة الاخوان المسلمين فى بيان له بأنه يتابع ما آلت إليه أوضاع البلاد من أزمات إقتصادية وتداعيات سياسية ومخاطر أمنية وفوضى تتيح لمن وصفهم البيان بـ ” لمفسدين والمخربين ” انتهاك الحرمات وسفك الدماء وتخريب البلاد، وفي ظل هذه الظروف والمستجدات .
و أبدت الجماعة إستغرابها من ما وصفته بإصرار البعض على الزج بإسمهــا في هذا الصراع السيــاسي، و تحميلها مسؤولية ما يحدث رغم إصدارها البيانات المتعددة والتي أوضحت فيها ما أسماه البيان بموقف الجماعة الثابت والأصيل كجماعة دعوية تسعى لجمع الشمل ورأب الصدع ودعم الحوار والتوافق المؤدي إلى الخروج بالبلاد من أزماتها.
الجماعة دعت فى بيانها التاسع لهذا العام عموم الليبيين لدرء الفتنة ومنع الاقتتال وتجنيب البلاد ويلات الحرب كما جددت الدعوة بأن تتواصل جميع الأطراف وتعمل على إيجاد ما وصفته بـالحل الوافقي الذي يتنازل فيه الجميع لصالح الوطن ، محذرة من إستغلال استغلال هذه الأحداث لجر البلاد – وبخاصة العاصمة -إلى حمام من الدم وضرب السلم والنسيج الاجتماعي.
و ختمت الجماعةبيانها بالادانة الشديدة لما تعرضت له قناة النبأ يوم امس قائلة : ندين بشدة الاعتداء الذي جرى على قناة النبأ وإغلاقها وكذلك حرق الخيمة بـساحة الشهداء، وتعتبر أن هذا نوعا من تكميم الأفواه ومنعا لحرية التعبير بالطرق السلمية والمشروعة، وتدعو جميع وسائل الإعلام للعمل بمهنية بعيدا عن خطاب التأجيج وأساليب التحريض.
