قال د. علي التكبالي عضو كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب ان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق يصر علي مواصلة عناده و التعدى علي القانون ، الامر الذي سينتهى حتماً بفشله و حينها لن ينفعه اولائك الذين يقفون ورائه و يحركونه في السر .
و كشف التكبالي بأنه من الصعوبة بمكان التنبأ و التكهن بما سيحدث فى طرابلس خلال الساعات المقبلة مشيراً إلى أن الطرابلسيون يعانون الجوع و ضنك المعيشة الذي اورثهم إياه من وصفهم بؤلائك الذين يتحكمون في الخفاء بمفاصل الامور حتى نصبوا هذه الحكومة على رؤوس الليبيين دون أن تنال ثقة مجلس النواب و دخلت الى عاصمتهم عنوة على متن طراد يقول البعض بأنه أجنبي و آخرون يقولون بأنه ليبي و لكن المهم أنه دخل خلسة الى البلاد ، على حد تعبيره .
و أضاف بأن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عقد صفقات ضخمة مع المليشيات لكسب ولائاتها و لا مانع له من تقديم المزيد أو حتى التفريط في سيادة ليبيا كما أنه سينال من النفط الليبي و المال الليبي المجمد بالخارج بعد السيطرة على كامل زمام الامور .
و عن الخطوة المقبلة المتوقعة من قبل مجلس النواب ، قال التكبالي بأن المجلس يشعر بالغبن و التخاذل من اولائك الذين ركضو وراء ليون و يركضون اليوم وراء كوبلر لتنصيب هذه الحكومة الغير ملتزمة بالاتفاق السياسي بعد أن خرقته و ستخرقه مرات كثيرة .
كما عبر التكبالي عن استيائه من المجموعات المسلحة التى تطلع اليوم بحماية المجلس الرئاسي ضمن لجنة الترتيبات الامنية قائلا بأن هذه المليشيات التي تتقاتل اليوم فيما بينها تعتقد بأنها نالت صك الغفران بإنضمامها لهذه الحكومة و حمياتها ، لكن الليبيين لن ينسوا ما ارتكبته هؤلاء بحقهم من حرق للمطارو النفط و هدم البيوت و تشريد للعائلات و تدمير للبلد حتي لو ارتدوا ثياب ملاك .
و عن موقف الجيش الوطنى من دخول الحكومة إلى طرابلس كشف التكبالى بأن الجيش منهمك فى مواجهة الارهاب و لم و لن يلتفت لهذه الترهات و هو يتفرغ لبناء نفسه بأبسط الامكانيات و دون أن يتحصل على أي دعم في الوقت الذى تتحصل فيه المليشيات على كل شيئ .