مع استمرار المعارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تنضم فتيات من مقاتلي البشمركة الكردية لمحاربة المتشددين في العراق ، وتخرجت أول مجموعة من المقاتلات الكرديات من الأكاديمية العسكرية يوم أمس الأربعاء في مدينة زاخو.
حضر حفل تخرج الفتيات مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي وعميد الأكاديمية وطاقمها ، وتحدث البرزاني أمام نحو 200 خريجة عن الفخر بشجاعة مقاتلي البشمركة ودورهم في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال “لا فرق بين ذكر وأنثى طالما أثبت الاثنان كفاءة وشجاعة في القتال وأظهرا عزيمة لا تلين. أصبح اسم البشمركة اليوم مصدرا للفخر.”
وتلقت الفتيات الخريجات تدريبا على أسلحة متوسطة وثقيلة منها البندقية أيه كيه-47 “كلاشنكوف” والقذائف الصاروخية المضادة للدروع “آر بي جي” وقذائف المورتر ، كما تلقوا أيضا تدريبا عسكريا أساسيا يشمل تمارين لياقة وتقنيات قتالية حديثة ومتقدمة إضافة إلى معرفة كيفية إبطال مفعول القنابل.
يشار بأن صيت البشمركة كشريك أساسي في التحالف الذي تقوده أمريكا في حملتها للقضاء على التنظيم المتشدد قد ذاع في الاوساط الدولية.
والمصطلح الكردي “البشمركة” معناه “مستعدون للموت”.