بعد يوم شاق من العمل، يحتاج الشخص إلى قسط من الراحة، للحد من الضغط العصبي الذي يتعرض له طوال يومه وليتسنى له مواصلة يومه بنشاط .
تسهم قيلولة ما بعد الغداء في تجديد نشاط الإنسان وتحسين قدرته على التركيز والتجاوب والتفاعل مع ما يحدث حوله.
قال البروفيسور الألماني “إنغو فيتسه” إن القيلولة تساعد على تجديد النشاط وتمد المرء بالطاقة لبقية اليوم، ولكن إذا تحققت بعض الشروط.
تأتي تلك الشروط بأن لا تزيد مدة القيلولة على 40 دقيقة، وإلا فسيدخل المرء في مرحلة النوم العميق، والتي يحتاج المرء بعدها إلى 30 حتى 60 دقيقة، كي يستعيد نشاطه الذهني بالكامل مجدداً.
أضاف فيتسه أن القيلولة تعود بالنفع بصفة خاصة على الأشخاص، الذين يحصلون على قسط ضئيل من النوم ليلاً، أي النوم لمدة 4 إلى 6 ساعات فقط، وكذلك الأشخاص، الذين لا يتمكنون من النوم بشكل منتظم أو ينامون لساعات قليلة، كالأشخاص، الذين يعملون في الورديات الليلية مثلاً.