علمت صحيفة المرصد من مصدر إستخباراتي رفيع ان سلطات سجن غوانتاماو أفرجت عن آخر سجينين ليبيين لديها من عناصر تنظيم القاعدة و هما ” سالم عبدو سالم غريبي ” و ” عمر خليف محمد أبوبكر ” الذان ألقت القوات الأمريكية القبض عليهم فى أفغانستان منتصف عام 2002 عقب أجتياحها لذلك البلد لقتال تنظيم القاعدة .
و كشف المصدر بأن خليف و غريبي وصلا إلى منفاهم فى جمهورية السنغال بعد الإفراج عنهما من غوانتانامو و ذلك بموجب إتفاقية أمريكية مع بعض الدول بشأن إعادة توطين سجناء القاعدة و وضعهم تحت المراقبة . إلٌا أن المصدر قال بأنه يصعب التكهن عن إذا ماكانا سيستقران فى السنغال أو سيعودان إلى ليبيا .
و أشار المصدر إلى أن خليف من مواليد مدينة البيضاء سنة 1972 و كنيته السابقة ” أبو عمر البيضاوي ” ، أما غريبي فهو من مواليد مدينة زليتن سنة 1961 و كنيته السابقة ” أبولقمان الحكيم و له كنية أخرى و هي ” أبولقمان الزليتني ” ، مؤكدا بأنهما لم يخضعا للمحاكمة طيلة فترة وجودهم فى غوانتانامو .
كما ذكر المصدر بأن الشخصين كانا من أخطر عناصر تنظيم القاعدة الليبيين و كانا تحت متابعة أجهزة الامن الليبية إبان النظام السابق خلال فترة إنضمامهم إلى الجماعة الليبية المقاتلة بزعامة عبدالحكيم بلحاج المكنى وقتها بـ ” أبوعبدالرحمن الصادق ” .