وصل مهاجرون أعيدوا من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى تركيا اليوم الأثنين بموجب إتفاق مع الأتحاد الأوروبي و يهدف إلى إغلاق الطريق الذي تدفق منه نحو مليون مهاجر عبر بحر إيجه إلى اليونان العام الماضي.
ونقلاً عن رويترز أن شاهداً قال”إن زورقي ركاب يرفعان علم تركيا ويقلان 131 مهاجراً وصلا إلى بلدة ديكيلي التركية في وقت مبكر من صباح اليوم الأثنين برفقة زورقين تابعين لحرس السواحل وطائرة هليكوبتر تحلق في فوقهم”
وذكر مسؤول من حرس السواحل بجزيرة خيوس اليونانية إن 66 شخصا أغلبهم من الأفغان أرسلوا إلى تركيا في زورق ثالث في وقت مبكر من صباح اليوم،كما أوردت وكالة رويترز.
حيث أن الإتفاق بين الإتحاد الأوروبي وتركيا يهدف إلى إثناء المهاجرين عن القيام بالرحلة الخطرة التي عادة ما يقطعونها في زوارق صغيرة ولكسر الأسلوب المعتاد لعمل مهربي البشر الذين أثاروا أكبر أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
كما صرحت إيوا مونكيور المتحدثة باسم وكالة حماية الحدود (فرونتكس) التابعة للإتحاد الأوروبي إن أغلب العائدين من ليسبوس من باكستان وبعضهم من بنجلادش ولم يطلبوا حق اللجوء، ورداً على سؤال عما إذا كان السوريون سيعادون كذلك قائلة “في مرحلة ما لكن لا أعلم متى.”
وأكدت تركيا إنها تنفذ التزاماتها الدولية إضافة إلى إصرار الاتحاد الأوروبي على المضي قدماً في تنفيذ الإتفاق في موعده على الرغم من التشكيك فية جراء ضغوط سياسية قوية في شمال أوروبا للحد من وصول اللاجئين.