باريس – أقرت فرنسا اليوم الثلاثاء بأن استقبالها للاجئين السوريين كان بطيئا وغير كاف لكنها تعهدت بمضاعفة الجهود للوفاء بالالتزامات في ضوء اتفاق تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك اريو للصحفيين خلال اجتماع مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بان أعداد الأشخاص الذين يجري استقبالهم مازالت غير كافية بالمرة بالمقارنة بالتزامات فرنسا مبينا سعيها لمضاعفة جهودها في هذا الاطار.
واضاف بان بلاده قررت إعادة توطين جزء من اللاجئين الموجودين باليونان في فرنسا وتريد المشاركة في تنفيذ الاتفاق مع تركيا مشيرا الى بدء ألمانيا ذلك ورغبة بلاده في هذا أيضا.
وتعهدت باريس في سبتمبر الماضي باستقبال 30 ألف لاجئ على مدى عامين بعد أن اتفقت الدول الأوروبية على تقسيم أعداد اللاجئين فيما بينها فيما لم يصل حتى الآن لم سوى بضع مئات من اللاجئين إلى فرنسا بالمقارنة مع ألوف وصلوا إلى ألمانيا.
وبموجب الاتفاق الذي انتقدته منظمات لحقوق الإنسان ووكالات لإغاثة اللاجئين ستستعيد أنقرة كل المهاجرين واللاجئين ويشمل ذلك السوريين الذين يدخلون اليونان بطريقة غير مشروعة مقابل أن يستقبل الاتحاد آلاف اللاجئين السوريين مباشرة من تركيا وأن يمنحها أموالا وأن يسرع عملية تسمح للأتراك بالسفر إليه دون تأشيرة إلى جانب إحراز تقدم في مفاوضات عضوية تركيا بالاتحاد.