شن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية”داعش” هجمات على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية قرب العاصمة دمشق الليلة الماضية رداً فيما يبدو على الخسائر التي مني بها التنظيم في مواقع أخرى بسوريا.
وقال التنظيم في بيان له على وكالة أعماق للأنباء التابعة له، كما أوردت رويترز “في عملية مباركة .. تمكن جنود الخلافة من الهجوم على محطة (كهرباء) تشرين الحرارية الواقعة شرق دمشق استطاعوا خلالها تدمير الثكنة المعدة لحماية المحطة.” وتقع المحطة على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي دمشق.
وذكر المصدر أنه يبدو أن الهجمات التي وقعت مساء أمس خارج دمشق محاولة من جانب التنظيم للرد على الهزائم التي لحقت به في تدمر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي الدولة الإسلامية”داعش” استخدموا خمس عربات ملغومة وقصفوا مواقع عسكرية قرب مطار جنوب شرقي دمشق مما أسفر عن مقتل 12 جنديا، وأضاف المرصد إن القوات الحكومية ردت بالقصف والغارات الجوية كما استهدفت الطائرات بلدة الضمير الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمال شرقي دمشق والتي يسيطر عليها فصيل معارض متعاطف مع الدولة الإسلامية”داعش”.
وأضاف المرصد أن الغارات أسفرت عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل كما قتل نحو 15 من مقاتلي الدولة الإسلامية”داعش” وقائدي السيارات الملغومة الخمس في الاشتباكات.