الاسواق الخليجية

أسواق الخليج ترتفع مع النفط وزيارة الملك سلمان تدعم مصر

ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الخميس بعدما قفز خام برنت أكثر من خمسة بالمئة إلى نحو 40 دولارا للبرميل بينما دعمت آمال الفوائد الاقتصادية لزيارة القاهرة التي يقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان البورصة المصرية.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة مدعوما بأسهم البتروكيماويات التي ارتفعت بفعل صعود أسعار النفط. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدا بالمئة وصعد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات بنفس النسبة بعدما أعلنت الشركة عن بدء التشغيل التجاري في مصنع جديد للبيوتانول.

وارتفع سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 2.9 بالمئة إلى 31.60 ريال. ووصفت مذكرة للأهلي كابيتال قطاع الاتصالات السعودي بأنه ملاذ آمن من تأثير تقلبات النفط وتقليص الإنفاق الحكومي رغم تصنيف “محايد الذي أعطته لسهم موبايلي محددة سعره المستهدف عند 31.90 ريال.

وزاد سهم أسمنت ينبع 0.2 بالمئة بعدما هبط صافي الربح الفصلي للشركة 11 بالمئة على أساس سنوي إلى 184 مليون ريال (50.1 مليون دولار) متوافقا تقريبا مع التوقعات.

وارتفع مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة مع صعود الأسهم العشرة الأكثر تداولا. وقفز سهم دريك اند سكل للمقاولات 11.1 بالمئة.

لكن سهم دو للاتصالات تراجع 3.1 بالمئة مع انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 بالمئة مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 2.5 بالمئة إلى 6.48 درهم.

وزاد مؤشر بورصة قطر 1.3 بالمئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.4 بالمئة بعدما جاءت نتائج أعمال البنك للربع الأول من العام أفضل قليلا من التوقعات.

وشهد سهم الخليج للمخازن تعاملات كثيفة مجددا بعدما أظهرت بيانات البورصة زيادة الملكية الأجنبية في أسهم الشركة إلى 26.2 بالمئة. وأغلق السهم منخفضا 2.3 بالمئة.

وتعافى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.3 بالمئة. وصعد سهم البنك التجاري الدولي 1.1 بالمئة.

ومن المتوقع أن تقدم زيارة الملك سلمان لمصر تدفقات دولارية جديدة حيث من المنتظر أن يوقع اتفاقا بقيمة 20 مليار دولار لتمويل الاحتياجات النفطية للبلاد في السنوات الخمس القادمة واتفاقا آخر بقيمة 1.5 مليار دولار لتنمية سيناء.

لكن من المرجح أن يساعد ذلك مصر في أن تتدبر أمرها لا أن يحل مشاكلها الاقتصادية. فقد أظهر مسح شهري لمديري المشتريات نشرت نتائجه هذا الأسبوع انكماش أنشطة الشركات للشهر السادس على التوالي في مارس حيث أدى تراجع طلبيات التوريد الجديدة والناتج إلى أكبر انكماش في المؤشر في أكثر من عامين ونصف.

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 6258 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.3 بالمئة 7479 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر واحدا بالمئة إلى 3386 نقطة.

أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 4352 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 1.3 بالمئة إلى 10165 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5230 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 5610 نقاط.

البحرين.. هبط المؤشر 0.9 بالمئة إلى 1117 نقطة.

Shares