كشفت عضوة المؤتمر الوطني العام المنقطعة عن الجلسات فاطمة المجبرى فى تصريح للمرصد بأن مجموعة من الأعضاء المنقطعين عن المؤتمر بدؤوا يتوافدون إلى بنغازي براً و جواً عبر مطار الابرق لعقد جلسة تشاورية حول مستجدات الوضع السياسي الراهن .
و قالت أن مجموعة كتلة ” 94 ” بالمؤتمر كجموعة وطنية دعمت التداول السلمي وحافظت على المسار الديمقراطي و على ليبيا موحدة و دعمت الجيش تابعت ما يحدث طيلة الفترة الماضية على الساحة السياسية و ماو صلت له بعثة الأمم المتحدة من اتفاق كانت المجموعة تأمل أن يكون طوق نجاة للبلد .
و وصفت المجبري ما حدث فى طرابلس من انعقاد لمجلس الدولة و إنتخاب السويحلى رئيسا له بالقفز على بنود الاتفاق لذات المجموعة التي قالت بأنها ذاتها التى كانت تسيطر على المؤتمر واصفة الأمر بالخطير .
أو أضافت المجبري و أنه بناءا على ما سبق تنادت المجموعة لعقد إجتماع تشاوري عاجل في مدينة بنغازي لوضع حد لهذه الاختراقات القانونية و الدستورية التي قد تؤدي بقوة لتقسيم البلاد و قالت : ” إذا إستمر الوضع على ماهو عليه سنضطر للإنعقاد بإسم مجلس الدولة لأننا أبعدنا من المشهد ليسيطر تيار بعينه على المشهد ” .
و تابعت بأن الكتلة التى ستجتمع ببنغازى تتكون من أعضاء ينتمون لمختلف مدن و مناطق ليبيا شرقا و غربا و جنوبا ، و لن تسمح للمجموعة التى إجتمعت فى طرابلس و قامت بما قامت به بأن تواصل هذا العبث و السيطرة على المشهد من جديد بعد كل ماحدث خلال العامين الماضيين ، مشيرة إلى أن هناك أعضاء من المنطقة الغربية لم يدخلوا طرابلس منذ اغسطس 2014 بعد عملية فجر ليبيا لأنهم سلمو السلطة إعترافاً بمجلس النواب حيث يتواجدون الآن ببنغازي لحضور هذه الجلسة .
و عن عدد الحضور قالت المجبرى بأن الاعضاء فى توافد مستمر على مدينة بنغازي و توقعت بأن يصل إجمالى الكتلة من مَن سيحضرون أو الذين منعتهم الظروف من السفر إلى بنغازي ما يفوق 55 عضواً .