ابوعمر الليبي المفرج عنه من غوانتانامو

وثائق أمريكية : أبو عمر الليبي المُفرج عنه من غوانتانامو عضو فى المقاتلة وعَمل مع بن لادن

ليبيا- أظهرت وثائق أزالت الحكومة الأمريكية السرية عنها بعضاً من سيرة معتقل ليبي في معتقل غوانتنامو تدرس واشنطن إعادته إلى ليبيا بعد أن امضى أكثر من عقد من الزمن في المعتقل .

وأشارت الوثائق التى ترجمتها و تابعتها صحيفة المرصد إلى أن المدعو عمر خليفة محمد أبو بكر مهجور  يملك أسماء مستعارة عدة بينها عمر خليفة محمد أبو بكر محجوب عمر و أبو عائشة وأبو عمر الليبي و عمر الليبي .

واوضحت الوثائق أن عمر الليبي إنخرط في صفوف الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي قاتلت مع تنظيم القاعدة حيث سافر في أواسط التسعينات إلى السودان ليعمل هناك في شركة مملوكة من قبل أسامة بن لادن.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2078507959051135

واضافت الوثائق بأن عمر الليبي قد غادر في العام 1995 على الأرجح إلى أفغانستان لينظم لبن لادن وليشرف على تدريب الكثير من المتشددين هناك وليقاتل قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية هناك.

وكشفت الوثائق عن إعتقال القوات الباكستانية أبو عمر الليبي في مارس عام 2002 في منزل يعود لواحد من قادة القاعدة الكبار ويدعى أبو زبيدة و سلمته للقوات الامريكية فى نفس العام ، و بيٌن ابوعمر الليبي رغبته بالعودة إلى ليبيا عام 2011 وتراجعه عن هذه الرغبة في العام 2014.

هذا و أعلن البنتاغون يوم 4 أبريل 2016 عن  الإفراج على آخر سجينين ليبيين بسجن غوانتانامو من عناصر تنظيم القاعدة و هما ” سالم عبدو سالم غريبي ”  و ” عمر خليف محمد أبوبكر مهجور ”  الذان ألقت القوات الأمريكية القبض عليهم فى أفغانستان منتصف عام 2002 عقب أجتياحها لذلك البلد لقتال تنظيم القاعدة .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2078324869069444

و قال مصدر إستخباراتى رفيع للمرصد حينها أن خليف و غريبي وصلا إلى منفاهم فى جمهورية السنغال بعد الإفراج عنهما من غوانتانامو و ذلك بموجب إتفاقية أمريكية مع بعض الدول بشأن إعادة توطين سجناء القاعدة و وضعهم تحت المراقبة .  إلٌا أن المصدر قال بأنه يصعب التكهن عن إذا ماكانا سيستقران فى السنغال أو سيعودان إلى ليبيا .

و  أشار إلى أن خليف من مواليد مدينة البيضاء سنة 1972 و كنيته السابقة ” أبو عمر البيضاوي ” ، أما غريبي فهو من مواليد مدينة زليتن سنة 1961 و كنيته السابقة  ” أبولقمان الحكيم و له كنية أخرى و هي ” أبولقمان الزليتني ”  ، مؤكدا بأنهما لم يخضعا للمحاكمة طيلة فترة وجودهم فى غوانتانامو  .

كما ذكر المصدر بأن الشخصين كانا من أخطر عناصر تنظيم القاعدة الليبيين و كانا تحت متابعة أجهزة الامن الليبية إبان النظام السابق خلال فترة إنضمامهم إلى الجماعة الليبية المقاتلة بزعامة عبدالحكيم بلحاج المكنى وقتها بـ ” أبوعبدالرحمن الصادق ” .

الترجمة والمصادر : المرصد – خاص

 

 

Shares