أطلق محتجون في كوسوفو عبوات الغاز المسيل للدموع فعطلوا مراسم تنصيب الرئيس هاشم تقي اليوم الجمعة وسط أزمة سياسية بسبب اتفاق مع صربيا الخصم القديم لكوسوفو توسط فيه الاتحاد الأوروبي.
وسالت دموع ضيوف الحفل الذي أقيم في الهواء الطلق وأخذوا يسعلون بسبب العبوات التي ألقيت قبل أن يلقي تقي خطابا أمام 1000 مدعو بينهم رئيس كرواتيا ورئيس وزراء ألبانيا.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على 12 شخصا.
ويأتي حفل التنصيب الذي سلمت فيه الرئيسة السابقة عاطفة يحيى أغا مقاليد السلطة لتقي بعد يوم من أدائه اليمين أمام البرلمان في مراسم قاطعتها المعارضة وألقى خلالها محتجون الحجارة على مبنى البرلمان.
وتتهم المعارضة في البلد الذي يمثل فيه الألبان أغلبية تقي بالمساعدة في إتمام اتفاق بوساطة الاتحاد الأوروبي عام 2015 يمنح الأقلية الصربية الصغيرة سلطة أكبر على قرارات الحكومة المحلية ويطرح إمكانية الحصول على تمويل من بلجراد.
وواصل تقي الذي قاد حركة تمرد ضد القوات الصربية في عامي 1998 و1999 مراسم حفل التنصيب رغم الغازات وقال إنه يريد إجراء حوار مع كل من صربيا ومعارضيه في الداخل.