بيان مؤتمر القبائل - الجمعة - 8أبريل 2016 ( الانترنت )

مؤتمر القبائل و المدن الليبية : نستهجن تكليف ” شخصية خلافية و إرهابية ” لرئاسة مجلس الدولة الإستشاري و ” الإخوان ” يسيطرون على المجلس الرئاسي

أصدرت رئاسة المجلس الأعلى للقبائل و المدن الليبية بياناً مطول تحصلت المرصد على نسخة منه بشأن مستجدات الإتفاق السياسي و أعربت من خلاله عن إستهجانها من تكليف ما أسمته بـ  ” الشخصية الخلافية الإرهابية ”  لرئاسة مجلس الدولة الإستشاري.

و كشف البيان بأن مجلس القبائل لم يكن طرفاُ في حوار الصخيرات و لم تتم دعوته لأي إجتماع يتعلق به على أي مستوى رغم تمثيله لغالبية الشعب الليبي بالرغم من دعوة المجتمع الدولي لشخصيات لا تمثل إلا نفسها و تحمل جنسيات أخرى غير الليبية و منهم من لا يستطيع الدخول للبلاد و لا المناطق التى إنتخبتهم.

و نبه المجلس للخلاف الدائر بخصوص الإتفاق السياسي  بين طيف سياسي واحد يتناحر على السلطة  و يقصي بقية الشعب الليبي.

و نبهت رئاسة المجلس إلي ما أسمته نوايا حوار الصخيرات الذي قالت بأنه يهدف الي تمكين جماعة الإخوان المسلمين و الجماعة الليبية المقاتلة و الجهويون من حكم ليبيا بعد أن رفضهنم الشعب بصناديق الإقتراع ثلاث مرات متتالية مضيفا أن هذا المؤتمر يسعى الي الإنقلاب على الديمقراطية و وضع ليبيا تحت الوصاية الدولية.

رئاسة المجلس الاعلى لمؤتمر القبائل الليبية شددت بأنها لا تتحفظ على المجلس الرئاسي و حكومته لكونهم مواطنين ليبيين ، بل تتحفظ على ما قالت أنه هيمنة جماعة الاخوان المسلمين و الجماعة المقاتلة و الجهويين على المجلس الرئاسي و قراراته إضافة إلى تحفظها على الكثير من بنود الاتفاق السياسي .

كما حذرت رئاسة مؤتمر المدن و القبائل من ما قالت أنه  إدخال لعناصر جدلية و إرهابية و مكروهة من الليبيين و حتي داخل مدنهم لأن أيديهم ملطخة بدماء الليبيين و ابناء دول الجوار في ما يسمي بمجلس الدولة ، الامر الذي اعتبره البيان استفزازاً و استقواءاً بالأجنبي فى حكم ليبيا من قبل اقلية مجرمة و ارهابية تنفذ اجندات تأتيها من الخارج – على حد وصف البيان  .

و أكد البيان على ان اختراق الاتفاق السياسي الذي يعترض مؤتمر القبائل على محتواه و بعض بنوده ، و تخطي الآليات و الشرعيات المحددة به و فرض أمر واقع و ممارسة سياسة لى الذراع سيدفع البلاد نحو مزيد من الاقتتال الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطن و يفتح ابواب تفتيت الوطن .

كما ذكر البيان بموقف رئاسة مؤتمر المدن و القبائل الليبية الداعم للقوات المسلحة الليبية و أجهزة الامن و القضاء محذراً من أى مؤامرات قد تهدف إلى المساس بها .

و إستهجن البيان قيام ما وصفها بـ ” المليشيات المؤدلجة بحراسة المجلس الرئاسي و المؤسات السياسية و الاقتصادية بطرابلس معتبراً ذلك عودة لمشهد سنة 2013 حيث سيطرت المليشيات على الوضع و فرضت القرارات و القوانين بقوة السلاح و الابتزاز و الخطف و تسجيل المقاطع المصورة للمسؤولين .

 

و اعتبرت رئاسة مؤتمر القبائل التهديدات بفرض عقوبات لإتخاذ قرارات بالمخالفة يقع ضمن التعريف العالمى للإرهاب حتى و أن كان صادراً من منظمة أو جهة دولية .

 

و حذر البيان من أن سياسة التجويع و الترويع بقصد التركيع حتى و ان حققت نتائج مؤقتة ستسبب فى الشعور بالغبن و ستنتهى فى نهاية المطاف بثورة من الشعب داعياً المنظمات الدولية و المحلية و الاقليمية إلى مساعدة الليبيين من مرارة العيش بسبب سياسة التجويع بغرض التركيع التى تفرضها بعض الاطراف على الليبيين  .

و دعا البيان الجميع إلى بذل جهود بغرض وقف التدخل الخارجي فى الشؤون الليبية و خاصة من دول قطر و السودان و تركيا .

 

كما وجه البيان تحذيراً شديد اللهجة من ما قال أنه المخطط الدولى لنهب مذخرات ليبيا و رهن مستقبل الاجيال القادمة لمصارف الاقراض الدولى و بالتالى التفريط فى سيادة ليبيا و إستقلالها .

و جدد مؤتمر القبائل فى بيانه دعوته إلى وقف ” جرافات و أرتال الموت ” التى يسيرها المتطرفون من أهالى مصراتة لدعم الارهاب فى الشرق و الجنوب و الغرب الليبي مؤكدا على ضرورة أن يضطلع أهالى مصراتة بهمة فك إرتهان مدينتهم للإخوان المسلمين و المتطرفين و الارهابيين .

و ختمت رئاسة المجلس الاعلى للمدن و القبائل الليبية بيانها بتهنئة المفرج عنهم من سجون مدينة مصراتة و قالت بأنها تتمنى أن يتم إطلاق سراح الجميع و ذلك لتجنيب المدينة ” شبح الثأر و الانتقام ”  .

بيان مؤتمر المدن و القبائل الليبية - الجمعة - 8 أبريل 2016 ( الانترنت )
بيان مؤتمر المدن و القبائل الليبية – الجمعة – 8 أبريل 2016 ( الانترنت )
بيان مؤتمر المدن و القبائل الليبية - الجمعة - 8 أبريل 2016 ( الانترنت )
بيان مؤتمر المدن و القبائل الليبية – الجمعة – 8 أبريل 2016 ( الانترنت )
بيان مؤتمر المدن و القبائل الليبية - الجمعة - 8 أبريل 2016 ( الانترنت )
بيان مؤتمر المدن و القبائل الليبية – الجمعة – 8 أبريل 2016 ( الانترنت )

 

Shares