قررت سويسرا تشديد إجراءات التدقيق على بنوكها بعد تسريبات أوراق بنما التي أثارت قلقا عالميا حول إدعاءات بتهرب ضريبي.
و قال توماس باور رئيس هيئة الرقابة المالية السويسرية “نريد أن نعرف أسماء البنوك التي تعاملت مع الشركة البنمية وما إذا تم حدوث انتهاك للقوانين السويسرية أم لا.”
و أبلغ باور صحيفة إن.زد.زد أم سونتاج السويسرية بدون أن يحدد أسماء “أجرينا بالفعل اتصالات مع مؤسسات مالية سويسرية.”
و سويسرا أكبر مركز في العالم لثروات الأوفشور والتي قدرتها مجموعة بوسطن للاستشارات بنحو 2.5 تريليون دولار كأصول أجنبية موجودة في البنوك السويسرية في 2014.
و أطلقت هيئة الرقابة المالية حملة على غسيل الأموال يوم الأربعاء وتدعو الآن السلطات حول العالم إلى وضع معايير لمنع التحايل.
و تضمنت الوثائق المسربة فروعا لبنوك سويسرية مثل يو.بي.إس وكريدي سويس طلبت تأسيس شركات أوفشور لعملائها لكن البنكين نفيا القيام بأي ممارسات غير صحيحة في هذا الشأن.