ليبيا – رفض المجلس الإجتماعي لقبائل ورفلة اليوم الأحد في بيان له التصرفات الرعناء وإستنكر بشدة هذا التطاول على مشاعر الناس والإستخفاف بعقولهم من أولئك المقامرين واللاهثين وراء المكاسب الزائلة، وأكد أن لا مكان للقتلة والمجرمين في ليبيا طال الزمان أم قصر.
و جاء في البيان أن ما يحدث في طرابلس هو متاجرة بالوطن وبيعه بأبخس الأثمان وإستخفاف بمشاعر الناس واصفاً ما يحدث أنه تطاول على نضالات الشرفاء.
وأكد المجلس الإجتماعي على ثبات موقف المجلس الإجتماعي ووضوحه تجاه الوقف المستمر منذ سقوط الدولة إلى الآن، مشدداً على سلامة موقفهم من جميع هذه المخرجات المنكوبة في مختلف مسمياتها وأشخاصها وبمن لهم سجل حافل بإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
مبيناً أن العبث الواضح بمصير الوطن والتذبذب في شتى الأمصار لن يعيد الوطن ولن يخرجه من دائرة العمالة والإرتهان .
وجاء في نص البيان” نؤكد أننا سنلاحق القتلة والمجرمين، ولن يهدأ لنا بال أو يستقر لنا قرار حتى نأخذهم إلى القضاء فمكانكم خلف قضبان المحاكم لا على رأس مؤسسات الحكم والقرار”.
و استنكر المجلس الإجتماعي بعض التصريحات الإعلامية ، والتي تضمنت وعلى لسان القبائل قبولها وموافقتها على الأجسام الغير توافقية في تناقض واضح مع بيان مدينة سلوق والرافض لكل مخرجات هذا الحوار.
وفي ختام البيان أكد المجلس الاجتماعي أنه ماض في خط الوطن الليبي الخاص الرافض للأجنبي والمتفتح على رفاق الوطن بإرادة ليبية خالصة.