تواصل لليوم الثانى على التوالى عملية الإقتراع فى إستفتاء دارفور الإداري، الذى أنطلق أمس بمشاركة نحو 3 ملايين و300 ألف ناخب و ناخبة ممن يحق لهم التصويت من أبناء دارفور-غرب السودان.
رئيس المفوضية القومية للإستفتاء الإدارى لدارفور “عمرعلى جماع” قال فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء إن اليوم الأول للإستفتاء شهد اقبالاً كثيفا من قبل المواطنين من الولايالت الخمس للإدلاء بأصواتهم، حيث بلغ عدد المقترعين فى المراكز المرتبطة بالشبكة لليوم الأول أكثر من 900 ألف ناخب .
وأوضاف “جماع” أن جميع مراكز الإقتراع بالولايات الخمس شهدت هدوءا وإستقرارا أمنيا، مشيداً فى هذا الصدد بدور الأجهزة الأمنية , وفى ذات السياق، أشاد عدد من المراقبين الدوليين والوطنيين للاستفتاء الإدارى بدارفور، بمستوى التنسيق والترتيب لعملية الإقتراع ووصفوها بالجيدة، وأكدوا من خلال ملاحظاتهم أن التدافع الكبير من المواطنين دليل على وعيهم وحرصهم على أمن واستقرار دارفور.
رئيس السلطة الإقليمية لدارفور “التجانى السيسي” ووالى شمال دارفور “عبد الواحد يوسف” أعربوا عن إطمئنانهم لسير عملية الإقتراع فى يومه الأول متوقعين إزدياد نسبة الإقبال خلال اليومين المقبلين .
هذا و من المقرر ان تبدأ عميلة فرز الأصوات فى اليوم الرابع و ان تعلن النتائج النهائية بعد 10 أيام من إنتهاء التصويت وفقاً لمقرر مفوضية إستفتاء دارفور.
ويذكر أن استفتاء دارفور جاء وفقا لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة في 2011 بين الحكومة السودانية وحركة “التحرير والعدالة” على ان تضمن نتيجة في الدستور الدائم ويتضمن خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو إنشاء إقليم واحد.