السويحلي

السويحلى فى مقطع مسرب من المؤتمر : نحن مستعدون للإنسحاب من المشهد و نرفض إتهامنا بالسعي للسلطة

تسربت مقاطع من جلسات سرية للمؤتمر العام حول مداولات الحوار على شبكة الانترنت و قد تحصلت المرصد على نسخ منها ستنشرها تباعاً ، و يعود تاريخ هذه الجلسة إلى مطلع شهر ديسمبر الماضي قبل توقيع الاتفاق السياسي بأيام و بعد إغلاق باب التعديلات على الاتفاق، و فى هذا المقطع يعلن د.السويحلى رفضه القاطع لأي إتهامات له بدخول الحوار بغية السعي نحو السلطة كما يبدى رفضه لعدة نقاط بالمسودة بما فيها صلاحيات مجلس النواب .

 

تفريغ نص المقطع :  

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

طبعا كنت من المصوتين على هذا المشروع مع أني كنت أتمنى أن يتضمن الفقرة التانية لسببين رئيسيين أن المجتمع الدولي إذا كانا مشينا مع التيار حسب ما جماعة الناس أن نقتنف الفرص المجتمع الدولي من أول يوم يتحدث عن حكومة يريد أن يرى سلطة تنفيذية يستطيع أن يتعامل معها .

 

النقطة الأهم هيا الي أشار إليها خوي محمد بو سنينة وهي أن هناك اتهام خطير من المؤيدين الي داخل المؤتمر الوطني والمحسوبين على فجر ليبيا و17 فبراير يتهموننا بتهمة خطيرة جدا وهي نحن دخلنا في هذه المفاوضات وهدفنا الأساسي اقتسام السلطة والإبقاء على نصيبنا منها بأي صورة كانت فالحقيقة إعلان الحكومة كان ردا ان نحن مستعدين ننسحب من المشهد بأسرع ما يمكن وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على هذه الثورة

 

هذا كان رأيي في هذا الموضوع ولكن في النهاية هدا رأي الأغلبية ورضينا بيه.
النقطة الأخرى توا انتكلموا في التفصيل لأن هناك من تعرض إلى المسودة وقال أن هناك الكثير من النقاط المتوازنة أنا أستطيع أن أتكلم من المادة الأولى إلى الماة رقم 3 إلى المادة رقم 5 إلى المادة رقم 6 كل المواد.

 

رئيس المؤتمر: استاذ عبد الرحمن انت عضوا في اللجنة الي شكلناها من حقك تكون في اللجنة ان شاء الله في التعديلات المطلوبة .

.
السويحلي: في بعض الناس يحاولوا أن يروجوا الحقيقة لأفكار غير موجودة يعني الكلام غير موجود في النص النص واضح وصريح أن الكلمة الفصل في هالمسودة دائما تعود إلى مجلس النواب هدى حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها إلا جاحد أو الي هوا عندا قراءة مختلفة تماما عنا يعني ومش فيتوا كامل يعني ، حتى أعطيكم مثل بسيط في موضوع الموضوع اعداد قانون الصلاحيات العسكرية هدا القانون الذي ستعده الحكومة في النهاية لابد أن يعتمده مجلس النواب .
رئيس المؤتمر : ماشي سيد عبد الرحمن شكرا بارك الله فيك

 

 

Shares