أرتفع اليوم الاثنين عدد قتلى الزلزال الذي ضرب الإكوادور يوم السبت بقوة 7.8 درجة إلى 350 شخصا وتجاوز عدد المصابين الألفين.
وقال الرئيس رفائيل كوريا لرويترز معلنا الأرقام الجديدة من بلدة بورتوفيجو داخل منطقة الكوارث إنه يخشى ارتفاع العدد.
وقال كوريا إن “إعادة البناء ستتكلف مليارات الدولارات.”
وتمثل الكارثة نبأ مفزعا لاقتصاد البلاد الذي يتوقع أن يسجل نموه صفرا تقريبا هذا العام بسبب التراجع الشديد في أسعار النفط.
حيث أعلن نائب الرئيس الإكوادوري “خورخي جلاس” في وقت سابق أن عدد الوفيات بالزلزال المدمر الذي ضرب الإكوادور إلى 246 شخصا .
وأضاف “جلاس” خلال تفقده منطقة الزلزال الذي وقع قبالة ساحل الإكوادور المطل على المحيط الهادي إن عدد المصابين وصل إلى 2527 شخصا.
و بحسب وكالة رويترز أكد رئيس الإكوادور “رافييل كوريا” في تصريحات صحفية إن هذا الزلزال يعد أسوأ كارثة طبيعية تتعرض لها الإكوادور منذ عام 1949 عندما ضربت هزة أرضية قوية منطقة “أمباتو” وأسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص ، معربا عن الأمل في العثور على ناجين من الزلزال .