السفير السابق و الكاتب عمر الدلال

السفير عمر الدلال يكتب للمرصد : الحل البديل… إنتخابات عاجلة أقصد بالبديل

 

 اذا لم يتم الاجتماع والتوافق ,حول القضايا المعلقة ,بين مجلس النواب والمجلس الرئاسى,مثل, تلبية شرط مجلس النواب للموافقته على الاتفاق اساسا بالغاء, المادة 8 ومعالجة بعض التعديلات الاخرى,قبل جلسة التصويت ,والاستكون جلسة التصويت جلسة كسرعظم بدعم اجنبى له عواقب وخيمة على مجلس النواب والوطن.

 

والحل : لتجنب العواقب الخطيرة لفشل الوفاق ممكن : باخراج ديمقراطى سهل وبسيط وسريع لدرجة الاستغراب يقوم على اساس ان السلطة لاختيارات الشعب.

 

وما على الشعب الا ان يحسن الاختيار ويتذكر الخمس سنوات العجاف. واليكم : “مسودة الاقتراح” للتصحيح والتعديل والصياغة ,والتعليق: للظروف الامنية ,انا هنا لا اقترح انتخابات عامة تقليدية ,بل انتخابات ,تقوم اساسا على الدائرة الانتخابية ,(مثل انتخابات المجالس البلدية) ,تحت رقابة محلية ودولية,وباشراف اللجنة العليا المستقلة للانتخابات.

 

عدد الدوائر الانتخابية بليبيا(13)وعلى ضوء قانون الانتخابات رقم 10 لسنة 2014 لتوزيع المقاعد بالدوائر.

 

يطلب من كل دائرة ,انتخاب (8) نواب منهم (2) من النساء.(لكل دائرة قائمة واحدة,يسجل بها الراغبون بالدائرة المستوفاه فيهم الشروط ايا كان العدد ,والفوز للثمانية الاوائل ,حسب الاصوات.”6 اوائل رجال و2 اوائل نساء”) بعد انتهاء الانتخابات وفرز النتائج واعتمادها من اللجنة العليا للانتخابات , يجتمع مجلس النواب فى: الجلسه (الاولى): برئاسة اكبر الاعضاء سنا,ليؤدى اليمين الدستورى,ولاختيار رئيس له ونائبان.

 

(بتمام ذلك,يعلن المجلس حل كل المجالس التشريعية والاستشارية السيادية السابقة) الجلسة (الثانية): يقوم مجلس النواب ,باختيار رئيسا للدولة ونائبين من بين اعضائه.ويقوم الرئيس ونائبيه باداء اليمين الدستورى.

 

الجلسة (الثالثة): يقوم مجلس النواب باختيار رئيسا للوزراء ونائبين من بين اعضائه.

 

(ويبقى بعد ذلك العدد الرسمى لمجلس النواب(98 نائبا فقط) يقوم رئيس الوزراء ونائبيه باختيار وزراء الحكومة, من خارج مجلس النواب. (وبعد اعتماد الحكومة من مجلس النواب ,واداء اعضاء الحكومة لليمين الدستورى,يعلن مجلس النواب حل الحكومات السابقة,ويتم التسليم والاستلام بالاجراءات القانونية اللازمة) ويبدأ العمل الجاد لانقاذ الوطن ,والاعدادا لبناء دولة العمل والامن والعدل والرخاء والمساواة والحرية والدستور, بفتره انتقالية لاتتجاوز السنتين.

 

عمر الدلال18/4/2016
كاتب سياسي و سفير سابق

 

Shares