أكد فتحي باشاغا عضو مجلس النواب و عضو لجنة الحوار في لقاء خاص أجرته معه يوم أمس الاثنين قناة الرائد أن الأولوية الآن عقد جلسة البرلمان والمصادقة على منح الثقة لحكومة الوفاق أو حجبها وتعديل الإعلان الدستوري قبل الدعوة لعقد أي إجتماعات جانبية للجنة الحوار أو غيرها.
و أضاف باشاغا أن وجود المجلس الرئاسي في طرابلس يعد خطوة إيجابية و قطعت الطريق على المعارضين،و أكد على مطالبتهم للمجلس الرئاسي بالقدوم إلى طرابلس وبدء عمله منها منذ وقت طويل.
و وضح عضو مجلس النواب و عضو لجنة الحوار أن على المجلس الرئاسي القيام بخطوات بالغة الأهميه والمتمثلة بإجادة التواصل مع الليبيين و إحياء روح الوطنية و حل المشاكل الأمنية والإقتصادية.
و فيما يخص تعديل الإعلان الدستوري قال باشاغا أن الأجسام الشرعية حسب الإتفاق السياسي هي المجلس الرئاسي و البرلمان ومجلس الدولة، مؤكداً على عدم وجود خرق في إجتماع المجلس الرئاسي وتعديل الإعلان الدستوري و هو من إختصاص البرلمان.
و وضح أن عدم منح الثقة لوزراء حكومة الوفاق إذا لم يتحصلوا على 40 صوت يعتبر إجراء غير سليم وغير صحيح وإذا قام البرلمان به يعتبر خرق للإتفاق السياسي”، و أضاف أن منح الثقة ليس إجراء شكلي بل هو حق أصيل وفي حالة عدم منح الثقة سيقوم المجلس الرئاسي بإعادة تشكيل الحكومة.
باشاغا إعتبر أن الإتفاق السياسي قدم الكثير لمدينة بنغازي و أهم ما قدمه الدعوة لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، وأكد على أن الإرهاب في الإتفاق السياسي “محدد بالقاعدة وداعش و أنصار الشريعة” و أن الثوار ليسوا إرهابيين وسيتم دمجهم مع الجيش والشرطة.
و أثنى باشاغا في ختام لقائه على المفتي التابع للمؤتمر الوطني “الشيخ الصادق الغرياني” بالقول أنه رجل جليل وعالم وأتمنى أن يلعب دور مهم بموضوع المصالحة الوطنية بين الليبيين و يأمل بأن يراعي الناس الذين يحيطون به مصلحة البلاد.