إستنكر عبدالمنعم بالكور عضو مجلس النواب عبر قناة ليبيا الأحرار يوم أمس الاثنين الإعتداء الذي طال النواب وهو ما يتنافى كلياً مع الأعراف الديمقراطية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي و البعثة الأممية هي من رعت الإتفاق السياسي والحوار السياسي نافياً حياكة المجتمع الدولي لمؤامرة ضد ليبيا.
و من جهته قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن عقيله صالح رئيس البرلمان تأخر عن الجلسه و عندما حضر إجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر و مع نائبيه واصفاً المشاورات ب”الحادة”و الجلسه لم تعقد، وكان عدد النواب الحاضرين أكثر من 150 نائباً.
و كشف الشيباني أن هناك إختلاف في تفسير زيارة الساسة الأوروبيين لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، موضحاً أن هناك من يراها تدعم الحكومة وغيرهم يفسرونها بأنها ضغط على الأطراف المعارضة وحرب نفسية على المعارضين لفرض أمر واقع لإعتمادها.
و أضاف أن “تكالب المجتمع الدولي على طرابلس غير مبرر ونرى فيه شيئا من الإستفزاز لمجلس النواب و كأنهم يريدون إيصال رسالة لمجلس النواب إننا لا نعيركم أي إهتمام والحكومة ماضية في عملها سواء وافقتم عليها أم لم توافقوا”
و أشار الشيباني إلى أبرز نقاط الخلاف التى تتمثل في إلغاء المادة الثامنة المتعلقة بالقيادات العسكرية التي تقود الحرب على الإرهاب في المنطقة الشرقية، وقال للوصول لوفاق وطني حقيقي عليهم الإجتماع من جديد والبحث في هذه المادة.
و أكد جاب الله الشيباني على عدم تخليهم عن القيادات العسكرية وتسليمهم للمناورات السياسية وحكومة طرابلس ،إضافة لتحفظهم على الحكومة لأسباب جوهرية ورفضهم للترتيبات “الأمنية الهزيلة”،موضحاً أن ما يريدونه هو التأكد من أن الحكومة ستكون تحت حماية الجيش الليبي لا المليشيات التى إستخدمتها لجنة الترتيبات الأمنية لتأمينها.