طالب شاب عراقي الجنسية شركة طيران أميركية بتقديم إعتذار رسمي له عن إنزاله عنوة من إحدى طائراتها، عندما سمعته إحدى الركاب وهو يتحدث باللغة العربية، وإعتبرت أن كلامه يتضمن تهديدا.
ووفق ما أوردت وكالة “رويترز” اليوم الأربعاء، فإن الحادثة وقعت مع طالب يدرس بجامعة كاليفورنيا يدعى “خير الدين مخزومي” , في 6 من أبريل الجاري.
وأضافت أن “مخزومي”، كان ينوي السفر على متن طائرة تابعة لشركة خطوط “ساوث إيرلاينز”، لكن راكبة أخرى سمعته يتحدث بكلمات عربية، فسارعت إلى إبلاغ طاقم الطائرة الذي اقتاد الطالب العراقي خارجا عندما كانت الطائر تستعد للإقلاع من مطار لوس أنجلوس إلى أوكلاند.
وذكرت ، المديرة التنفيذية لمكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في منطقة سان فرانسيسكو”زهرة بيلو”، أن “مخزومي” شعر بصدمة كبيرة بعد خضوعة للتفتيش الذاتي وعرضة على كلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المخدرات.
من جهتها، قالت شركة الطيران إن طاقمها تصرف في إطار البروتوكول الموضوع بناءً على ما قاله راكب آخر يتحدث العربية، الذي إعتبر كلام “مخزومي” ينطوي على تهديد.
هذا وتكررت في الأونة الأخيرة حوادث طرد ركاب من على متن الطائرات في أوروبا والولايات المتحدة، وعادة ما يكون الركاب العرب والمسلمين ضحايا هذه الحوادث.