أصدرت رئاسة المؤتمر الوطني العام بياناً ليل الجمعة السبت موقع بتوقيع رئيسه نوري ابوسهمين و تحصلت المرصد على نسخة منه ، شنت من خلاله هجوما لاذعاً على عبدالرحمن السويحلى رئيس مجلس الدولة الاستشاري وصفته من خلاله بـ ” عديم الاخلاق ” الذى لا يسعى إلا لتحقيق مصلحته وفق مبدأ الغنيمة و ذلك بعد ساعات من إقتحام مقرات المؤتمر على يد مجموعة مسلحة قالت رئاسته بأنها موالية للسويحلى .
و قال البيان أن المجتمع الدولى بات يعرف حقيقة السويحلى بعد إدراج إسمه على لائحة العقوبات المحتملة مع قيادى بكتيبة القعقاع فى اشارة منها إلى تراجع السويحلى عن موقفه المعارض للإتفاق بعد التهديد بفرض عقوبات مالية ضده الامر الذى يشير إلى إمتلاكه أرصدة محتملة بالخارج .
و تابعت رئاسة المؤتمر هجومها عبر البيان و كشفت أن رئاسة المؤتمر بذلت جهودها فى حينه و إتصلت برؤساء و زعماء دول لإنقاذه من العقوبات المفترضة واصفة ما حصل اليوم بالاعتداء الذى جاء لإرضاء كبرياء السويحلى و غروروه الموهوم الذى بين حقيقته التى قالت أنه أخفاها عن المؤتمر طيلة أربعة سنوات.
و تأسفت الرئاسة عبر ذات البيان لما وصفته بـ ” المستوي الوضيع ” الذى وصل إليه السويحلى بعد أن كان يقسم بأغلظ الايمان بأن لا يتنازل عن المؤتمر و يعترض عن إنشاء مجلس الدولة الذى أصبح رئيساً له و لكنه اليوم تحول إلى إقحام الابرياء عبر التعدي على قصور الضيافة ليضيف بطولة وصفها البيان بالوهمية التى لا تعجب حتي السفهاء على حد وصف البيان .
و طالبت الرئاسة فى ختام بيانها كل من النائب العام و المدعي العام العسكري ومديريات الامن بفتح تحقيق بالموضوع و محاسبة من قاده و تحميله مسؤولية ما حدث و إتخاذ ما يلزم بالخصوص .
