ليبيا- إتهم “المتحدث بإسم مجلس شورى مجاهدي درنة” حافظ الضبع قائد الجيش الفريق خليفة حفتر “بإستهداف الثوار و مقراتهم” من خلال القصف المتواصل لها فضلا عن “إستهداف المدنيين” بحي شيحة في المدينة.
و قال الضبع بمداخلة هاتفية مع نشرة أخبار قناة التناصح إن قوات الجيش “تستهدف المدنيين والثوار بذات الطريقة التي يستهدفون بها من قبل “داعش” “مؤكداً أن الطرفين “وجهان لعملة واحدة” مبينا أن قوات شورى المجاهدين موجودة لحماية المواطنين.
و وصف “المتحدث بإسم مجلس شورى مجاهدي درنة” ما يقوم به الجيش “بمحاولة لفك الحصار عن تنظيم “داعش” وفرضه على مقاتلي المجلس” مؤكداً أن عدد “قتلى المجلس” في الحرب ضد التنظيم تجاوز الـ200.
و إختتم الضبع مداخلته الهاتفية بإعلانه عن تمكن قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة” من تحرير مدينة درنة بالكامل ومنطقة الفتائح ومنطقة الأربعمئة من تنظيم “داعش” والشروع بعملية تمشيط المناطق والمنازل.
يشار بأن الناطق بإسم “مجلس شورى المجاهدين “حافظ مفتاح عبدالله الضبع قبض عليه في تونس و إيداعه بالسجن المدني بالمرناقية يوم 2011/05/18 في القضية رقم (001663) بتهمة القتل و المشاركة في القتل العمد مع سابقة الإصرار والترصد و المدرجة ضمن قضايا القتل لدى محكمة الاستئناف العسكرية بتونس الدائرة الجنائية.
و تم خطف دبلوماسيين تونسيين ( العروسي الفطناسي – محمد بالشيخ ) في مارس 2014 من العاصمة طرابلس من طرف مجموعة إرهابية أعلنت إنتمائها لتنظيم القاعدة في إصدار مرئي عرضت فيه أحد المختطفين و هددت بتصفيتهما في حالة عدم تسليم حافظ الضبع و عماد مفتاح يونس و إستجابت السلطات التونسية لمطالب الخاطفين بتاريخ 2014/7/18 و تم الإفراج عن كل من الضبع و و عماد يونس و غادروا ألاراضي التونسية الي ليبيا.