كشف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فى بيان أصدره فى ساعة متأخرة من ليل الأحد الاثنين و تحصلت المرصد على نسخة منه عن تلقيه لرسالة من ادارة المؤسسة الوطنية للنفط قال بأنها معززة بتقارير أمنية تحذر من احتمال وقوع هجمات ارهابية على بعض المواقع النفطية البحرية معبراً عن قلقه بالخصوص .
و قال الرئاسي بأنه تلقى تقارير مماثلة عن وجود تنسيق بين قوى مسلحة من انصار النظام السابق و بعض الجماعات المتمردة في دول الجوار الأفريقي كجماعة العدل و المساواة السودانية بغية السيطرة على الحقول النفطية في خطوة قال المجلس أن الغرض منها هو خلط الأوراق و افساد مشروع الوفاق الوطني و السيطرة على مصدر قوت الليبيين و ابتزاز حكومة الوفاق الوطني.
و تابع المجلس الرئاسي بيانه بالتأكيد على النقاط التالية :
1- ان النفط يمثل ثروة البلاد الاولى و مصدر قوت الليبيين و لن يسمح المجلس باستهداف هذا المصدر او العبث به او استخدامه لأي أغراض سياسية.
2- يدعوا المجلس الرئاسي جهاز حرس المنشآت النفطية لاتخاذ كافة التدبير اللازمة للتصدي لهذه التهديدات باعتباره الجهاز المنوط به حماية و صون المنشآت النفطية
3- يدعوا المجلس الرئاسي دول الجوار الأفريقي والاوروبي لليبيا إلى تعزيز التعاون مع السلطات الليبية وتكثيف مراقبة الحدود ، لمنع وقوع هذه الهجمات وإيقاف تدفق الأفراد و الأسلحة و الذخائر التى يمكن ان تستخدم في هذه الهجمات، من منطلق أن الحرب ضد تنظيم داعش ومكافحة الهجرة غير الشرعية هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع دول الإقليم بل على المجتمع الدولي بأسره.
و ختم الرئاسي بيانه بدعوة المجتمع الدولي و الامم المتحدة لمساعدته طبقا لقرارات مجلس الأمن بالخصوص في المحافظة على مصدر ثروة الليبيين الوطنية و عدم السماح لأي طرف كان من محاولة السيطرة أو إستغلال الموارد النفطية الليبية خارج شرعية الدولة ، ومساعدة الأجهزة المناط بها حماية هذه الموارد في الأضطلاع بمسؤولياتها.
يشار إلى أن محطة الـ 52 الواقعة جنوبي بلدة البريقة النفطية شهدت يوم أمس الأول إشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و قوات حرس المنشآت النفطية أسفرت عن إصابة 5 أشخاص من عناصر الجهاز بينهم آمره إبراهيم جضران و ذلك بحسب ما أفاد على الحاسي الناطق بإسم الجهاز الذى إتهم قيادة الجيش بالتواطئ مع التنظيم و فتح ممر آمن له من درنة إلى مناطق جنوبي الهلال النفطي .