مدينة حلب السورية

30 قتيلًا بينهم أطفال في معارك بحلب خلال 24 ساعة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك المستعرة والضربات الجوية  في حلب أسفرت عن سقوط 30 قتيلا على الأقل بينهم ثمانية أطفال خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة .

و أضاف المرصد أن القصف من جانب القوات الحكومية والمعارضة المسلحة لعدد من الأحياء داخل المدينة تسبب أيضا في إصابة العشرات بجراح.

و أردف أنه في واقعة منفصلة غربي حلب قتل خمسة من المسعفين في منطقة تسيطر عليها المعارضة دمُرت منشآتها الصحية- في ضربات جوية وهجوم صاروخي على موقعهم.

و قال المرصد وزملاء لقتلى الدفاع المدني إن الهجوم بدا أنه يستهدف عن عمد العاملين بالدفاع المدني في بلدة الأتارب التي تبعد 25 كيلومترا غربي حلب.

و أظهرت لقطات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت اليوم الثلاثاء  ما قيل إنها أماكن تعرضت للقصف وعمليات انتشال جثث أطفال وبالغين من تحت أنقاض مبان مهدمة.

و تصاعد القتال لكن لم يصل إلى حد انهيار كامل لاتفاق جزئي لوقف العمليات القتالية بدأ العمل به في نهاية فبراير  في حين تسود حالة من الفوضى محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة.

و أضاف مُسعف متحدثا للمعلق “استهداف حي الفردوس..حي شعبي مما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة عديد من الأطفال والنساء ثم استهدف حي الشعار وهو خاضع للسكان يعني. هناك فيه شهيدين بحي الشعار وهناك إصابات أسعفناهم في مشافي ميدانية. وهلا نحن متوجهين على ضربة الحيدرية. كمان فيه شهداء أطفال.”

 

و في لقطة أخرى تحدث مسعف وهو يبكي “هاي الضربة الأخيرة كانت هون. الضربة اللي قبل الأخيرة كانت هون. هي اللي قضت ع الشباب كلهن. الحمد لله على كل حال. هي اللي صابت كل الشباب اللي استشهدوا من الضربة. هون. هاي الضربة. كانوا الشباب كلهم بالخندق. هون هاي الخندق. فيه دم وفيه أشلاء منهم. شلنا خمسة من هون.”

و لم يتضح ما إذا كانت طائرات سورية أم روسية هي التي شنت الغارات. ولم يرد تعليق فوري من الحكومة السورية.

Shares