أفرج إسلاميون في جنوب الفلبين عن عشر رهائن إندونيسيين اليوم الأحد لينهوا محنة دامت نحو شهراً قطعوا خلالها رأس رهينة كندي بعد إنتهاء مهلة أعلنت عنها لدفع فدية مقابل الإفراج عنه.
وقالت الشرطة ومسؤولون عسكريون فلبينييون إنه لم يتضح ما إذا كان تم دفع فدية مقابل الإفراج عن الرهائن كما لم يتضح بعد مصير أربع رهائن إندونيسيين آخرين محتجزين لديهم.
و قال قائد شرطة جزيرة جولو “جونبيكار سيتين” وفقاً لوكالة رويترز إن الرهائن هم طاقم زورق سحب مملوك لتايوان كان متمردون من حركة أبو سياف إعترضوا طريقه وقاموا بنقلة إلى مقر إقامة الحاكم الإقليمي ثم إلى قاعدة تابعة للجيش.
ولم يرد تعليق فوري من وزارة الخارجية الإندونيسية اليوم الأحد عن الإفراج عن الرهائن العشر