ليبيا – المرصد | عبر الشريف الوافي العضو المنسحب من لجنة الحوار فى حديث للمرصد اليوم الاثنين عن شعوره بالرضى عن نفسه لقيامه بما قال أنه واجبه تجاه الوطن رفقة زميله توفيق الشهيبي بإنسحابهم من لجنة الحوار و الكشف للشعب الليبي عن العيوب التى قال أنها حدثت بعد تعديل الوثيقة الرابعة عبر خروجهم للحديث على وسائل الإعلام وصفحات التواصل إضافة إلى الاجتماعات المباشرة مع المجتمع المدني و أعيان و وجهاء القبائل و المناطق و مكاتبة مجلس النواب بملاحظاتهم عبر رسالة قال أنها مكونة من خمسة صفحات.
و أضاف : ” عندما راسلنا مجلس النواب بالعيوب و الملاحظات التى شابت المسودة بعد التعديل إلتزم المجلس الصمت و مع ذلك تركنا له الامر وكنا نعرف بأنه سيقع في شر أعماله بعدم الإنصات وعدم القراءة و الاهتمام و تغليب حب الذات علي الوطن” .
و قال الوافي أن الشارع و بعض النواب إستيقضوا بعد أن شاهدو السويحلي وامعزب والمخزوم الذى يمثل كل منهم فكر مختلف و قد اتفقوا علي اختطاف الوطن وإقصاء الآخر فطالبوا بالتحرك مما دفع بالعشرات من أعضاء المؤتمر الذين قال أنهم ارتضوا تسليم السلطة لمجلس النواب إلى عقد جلسة تشاورية في مدينة بنغازي لتنبيه المجلس الي ضرورة التحرك العاجل لتدارك مايمكن تداركه .
وتابع : ” لقد اتصلت بنا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعد هذا الحراك لحضور جلسة الحوار يوم الخميس 28 أبريل الماضي وكواجب وطني فقد ابدينا موافقتنا بشرط أن يتم إرسال جدول الاعمال وإرسال دعوة رسمية وان نحضر للنقاش واستدراك العيوب في بعض بنود الاتفاق التي وضعت دون التشاورمعنا ووعدونا انهم سيرسلون ماطلبنا في اليوم الثاني إلا أنهم لم يفعلوا ولم يتواصلوا معنا وعرفنا أن هذا الرفض تم بايعاز من أطراف الإسلام السياسي وعلي رأسهم الإخوان “.
و كشف الوافي فى حديثه للمرصد عن بيان موقع بإسمه أعده اليوم و اجمله فى النقاط الثمانية التالية :
1 – نعي جيداً معاناة أهلنا ووطنا ونحن نعيش بالوطن حيث لا كهرباء ولا دقيق ولا سلع ولا أمن وكل يوم نفقد عزيز علينا ونتألم لمعاناة أهلنا في جميع أرجاء الوطن ولم نرسل أبنائنا الي مصر أو تركيا أو تونس اوقطر وغيرها .
2- أننا مع الحوار ونؤيده ونؤكد انه أقصر طريق للم شتات الوطن وراحة المواطن ولكننا في نفس الوقت لسنا مع المغالبه وتنصيب الإسلام السياسي بمباركه اجنبية .
3 – نؤكد أن أعضاء الحوار السياسي الذين رافقناهم في مرحلة الحوار ونقصد مايسمى بالمستقلين هم صامتين عن الحقيقة وعاجزين عن التعبير كما أنه لدى بعضهم مصالح متقاطعه مع نتائج الحوار بهذه الصورة.
4 – أن أعضاء الحوار بما فيهم لجنة الحوار عن النواب يمثلون طيف واحد و إلتقت إرادتهم في مصالح الحكومة أو أجندات الأحزاب من إخوان وجبهة وحتي التحالف الذي وقٌع على المسودة و متواصل فالحوار.
5 – أن السيد مارتن كوبلر هو وسيط أممي مكلف بتجميع الفرقاء ولم شمل الوطن بتسخير إمكانيات الأمم المتحدة ولكن في ضل صمت أعضاء الحوار و مع تلبية الاتفاق لمصالح الأحزاب فقد وجد كوبلر نفسه يتصرف كحاكم لليبيا .
6 – أن التاريخ والأجيال القادمة لن تنسي لمجلس النواب ورئاسته انهم هم من أوصلنونا لهذه الحالة من الضعف و الوهن والعودة للمربع الأول .
7 – نتحدى برناردينو ليون و كوبلر وحكومة الوفاق والثني وغيرهم أن يقولوا بأننا طلبنا منهم أي منصب كما أننا لن نكون في مجلس الدولة ولكن نريد وطن متوازن الي ان ينتهي إعداد الدستور ويستعيد الوطن عافيته .
8 – ان بعض وسائل الإعلام قد ضللت المواطن والرأي العام حينما وصفت مجلس الدولة بالمجلس الإستشاري وأن المواطن عليه القبول بالأمر الواقع فى الوقت الذى كان عليها أن تدعوا فيه للتوازن بدل دعم إيصال السويحلي والعماري وامعزب والمخزوم و بوسدرة وعبدالوهاب قايد و بقية مجموعتهم إلى سدة الحكم .