قال كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي ان جمهور النادي الذي يعيش حلما “لا يصدق” بعد التتويج بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بأن هذا الانجاز قد لا يتكرر في الموسم المقبل وبين ان طموحه الآن أن يكون فريقه ضمن المراكز العشرة الأولى في الموسم المقبل.
و هذه إجابة تقليدية للمدرب الايطالي الذي قضى الموسم بأكمله يقلل من فرص فريقه في التتويج بالدوري قبل أن يحقق أكبر مفاجأة ربما في تاريخ كرة القدم الانجليزية.
و عاد رانييري ليقود مران ليستر اليوم الثلاثاء والتقى بلاعبيه لأول مرة بعد التتويج ووصف الانجاز “بالمذهل” معتبرا أن سر النجاح هو اللعب “من القلب والروح.”
و أضاف رانييريت انه عندما اشرف على تدريب الفريق كان هدفه بناء مؤسسة جيدة والتطور ببطء وأن ننافس بعد ثلاث أو أربع سنوات في الدوري الأوروبي ثم دوري أبطال أوروبا.
و أشار رانييري إلى عدم رغبته في بيع أي لاعب ممن باتوا محط أنظار أندية كبرى وأن أي تعاقدات جديدة يجب أن تلائم عقلية ليستر.
و قال رانييري إن الاحتفالات باللقب لم تكن كبيرة في منزله مقارنة بالاحتفالات الصاخبة للاعبين في منزل المهاجم جيمي فاردي بعد تعادل توتنهام 2-2 مع تشيلسي كما بثتها محطات تلفزيونية.
و كان رانييري عائدا في رحلة طيران من ايطاليا بعدما احتفل مع والدته ريناتا بعيد ميلادها 96 وشاهد اللقاء مع زوجته.
و لقب الدوري هو الأول في مسيرة رانييري التدريبية التي بدأت قبل 28 عاما لكنه كان يؤمن باحرز لقب في مسيرته لكن لا يعرف اين عبر في حذيثه انه شخصية ايجابية .