أعرب مجلس حكماء و أعيان قبيلة الدرسة في بيان لهم اليوم الاربعاء عن أسفهم على الوضع الذي وصلت اليه البلاد من غياب للشفافية و العدالة الانتقالية و إنهيار مؤسسات الدولة و الانحرافات الذي وصفها البيان “بالخطيرة” التى طرأت على الساحة الليبية بعد ثورة 17 فبراير.
و أوضح البيان أن كل هذه المشاكل دفعت الكثير من الليبيين الي مغادرة البلاد حفاظاً على أرواحهم و أعراضهم مضيفاً بأن أموال هؤلاء المهجرين قد تم استباحتها من قبل من وصفهم البيان “بالمبطلون”.
و ذكر البيان بأن من هؤلاء المهجرين أمين الصحة السابق محمد محمود الحجازي الذي ينتمى الي قبيلة الدرسة و التى إجتمع عقلائها و أهل مشورتها ليعلنوا لكل الجهات الرسمية و الشعبية عن دعوتهم لكل المهجرين في الخارج و الداخل بالعودة الي ديارهم.
و دعا مجلس الحكماء و المشائخ أمين الصحة في عهد النظام السابق محمد محمود حجازي و أبنائه بالعودة الي تراب الوطن فهم مرحب بهم بين أهلهم و عشيرتهم.
و طالب البيان كافة الليبيين المهجرين في الخارج بالعودة الي مدنهم و قراهم و عشائرهم التى عليها أن تتواصل معهم و تسعى لعودتهم للوصول الي اليوم الذي تنتهى فيه حقبة تهجير الليبيين و ابعادهم عن بلادهم.